واصلت الصحف المغربية الصادرة اليوم اهتمامها بالمفاوضات حول قضية الصحراء التي احتضنتها بلدة مانهاست بضاحية نيويورك بين المغرب و البوليساريو و الجزائر و موريتانيا و التي انتهت امس بعد يومين من المشاورات تقرر في اعقابها استئناف المفاوضات في اغسطس المقبل حسب بيان صادر عن الاممالمتحدة أعلن عن استئناف مسلسل المفاوضات خلال الأسبوع الثاني من غشت القادم. واكدت الصحف أن مفاوضات مانهاست التي دعا إليها مجلس الأمن الدولي "تعد ثمرة للمجهودات التي بذلها المغرب من أجل إقرار حل سياسي لإنهاء النزاع حيث تقدمت المملكة المغربية بمبادرة الحكم الذاتي التي ساهمت في بلورتها كل المكونات السياسية للمعرب والمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ". وابرزت الصحف الدعم الدولي الكبير الذي حظيت به المبادرة المغربية باعتبارها ستساهم في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة وتساعد على جمع شمل كل الصحراويين ،معتبرة أن الاتفاق على مواصلة التفاوض في الأسبوع الثاني من اغسطس المقبل, "دليل على دخول ملف النزاع مرحلة جديدة عنوانها كسر الجمود وتجاوز وضعية النفق المسدود". و اشارت الصحف الى أن المفاوضات التي احتضنتها مانهاست "يتعين أن تقود إلى التفكير في الفرص المتاحة لمختلف الأطراف من أجل وضع حد لنزاع لا يطاق ليس فقط بالنسبة للمنطقة بل أيضا بالنسبة للمجتمع الدولي". وعلى المستوى الدولي تناولت الصحف الوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث قام الجيش الاسرائيلي بعملية توغل في قطاع غزة اسفرت عن سقوط 6 فلسطينيين و ذلك لاول مرة منذ سيطرة حركة حماس على القطاع و اشارت الصحف الى ان الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة و الضفة الغربية ياتي عشية لقاء مرتقب بين الرئيس الفلسطيني و رئيس الوزراء الاسرائيلي وذلك في اعقاب الدعم الذي حضي به محمود عباس من قبل اسرائيل و الولاياتالمتحدة و الدول العربية بعد تشكيل حكومة فلسطينية جديدة. وتناقلت الصحف الاتهامات التي وجهتها مصر الى ايران بتشجيعها لحماس على فرض سيطرتها على القطاع معتبرة ان سياسة ايران في الشرق الاوسط تشكل تهديدا للامن القومي المصري على اعتبار ان غزة توجد على مرمى حجر من مصر .وتطرقت الصحف الى جديد الأوضاع في لبنان حيث يستمر الجيش في مواجهته مع مقاتلي فتح الاسلام معلنا سيطرته على مواقع جديدة في المخيم في الوقت الذي بدا فيه وفد عربي برئاسة الامين العام للجامعة العربية مساعي لحل الازمة اللبنانية و نقلت الصحف تصريحات عمرو موسى الذي اعترف بان مهمة الوفد العربي تواجه عراقيل كثيرة لكنه اكد ان الحل ليس مستحيلا.كما اهتمت الصحف بجديد الوضع الامني في كل من العراق والصومال . // انتهى // 1438 ت م