أختتمت في الجزائر أعمال ندوة دولية ومعارض حول الطاقات المتجددة بمشاركة حوالي 350 ممثلا من الجزائر ومن الخارج علاوة على عدد من المؤسسات العارضة . وقد صدرت التوصيات حول مختلف الجوانب التقنية والاكاديمية لتطوير وترقية إستعمال الطاقات المتجددة واكدت ضرورة تعزيز التعاون في ميدان سياسات تطوير الطاقات المتجددة سواء على مستوى المنطقة العربية او مع البلدان الاوروبية . وأوصت بتعزيز التعاون التقني مع الشركاء ذوي الخبرة الكبيرة في هذا الميدان . واكدت الندوة بشان الاجراءات التحفيزية لتطوير الطاقات المتجددة ضرورة تحسين الاطار التنظيمي الوطني المتعلق بهذا الجانب علاوة على مساهمة أكثر للدولة في هذا القطاع في حين دعت الى تشجيع التعاون الدولي لانجاز المشاريع الكبرى في مجال الطاقة الشمسية وإستعمالاتها في الجزائر. ودعت في جانب الطاقات المتجددة والتنمية المستديمة الى تطوير إانتاج الكهرباء ذات المصدر المتجدد المرتبط بالشبكة وأوصت فيما يخص صناعة الطاقات المتجددة بتشجيع المشاريع الصناعية للطاقات المتجددة و تعزيز الطاقات الوطنية للبحث والتطوير من اجل مرافقة صناعة الطاقات المتجددة . ومن جانب اخر سمحت الملتقيات التي انتظمت بمناسبة هذا اللقاء بالخروج بجملة من التوصيات تنص على ضرورة تنويع مصادر الطاقة بالنظر الى التحديات على المديين المتوسط والطويل وإنشاء أرضية وطنية مخصصة لمختلف جوانب إنتاج الهيدروجين وأستحداث إطار معيارى وتنظيمي وطني من أجل تطؤير واستعمال الهيدروجين..كما دعت الى وضع برنامج وطني طموح يحمل في طياته أهدافا واضحة وتدابير محفزة من أجل إستعمال الطاقة الشمسية وإيجاد تناغم بين الدولة والصناعة والجامعة والمجتمع المدني . وصبت التوصيات التي خرج بها اللقاء في ضرورة إشراك المتعاملين الاقتصاديين من القطاع الخاص في تطوير الطاقات المتجددة وإنشاء صندوق وطني للطاقات المتجددة يتم تمويله من ضرائب النفط ومن المتعاملين الاقتصاديين الخواص وتشجيع بروز صناعة قائمة على الطاقة الشمسية مرفوقة بمعايير خصوصية . // انتهى // 1402 ت م