واصلت الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية جمع الخيوط والأدلة من مسرح جريمة إغتيال النائب اللبناني وليد عيدو ونجله ومرافقيه والمدنيين الأبرياء . وقد ادّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد على كل من يظهره التحقيق مشاركا ومحرضا ومتدخلا وفاعلا وأحال ملف الإدعاء على قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر الذي عقد إجتماعا أمنيا خلال الساعات القليلة الماضية مع مسؤولي الأجهزة الأمنية خصص لبحث آخر المعطيات المتوافرة. كما جرى الإستماع الى إفادة عدد كبير من الشهود بينهم 40 عاملا سوريا كانوا لحظة الانفجارعلى مقربة من المكان. ونقلت صحيفة // المستقبل // اللبنانية اليوم عن مصادر أمنية لبنانية قولها / ان العبوة الذي استهدفت النائب عيدو مشابهة في طريقة تركيبها ونوعية المواد المتفجرة للعبوات التي استهدفت كلا من نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الياس المر والوزير مروان حمادة والنائب الراحل جبران تويني وهي من نوع القنابل الموجهة التي تفجر بواسطة التحكم عن بعد / . وأشارت الى ان الجثث الثلاث الأخرى التي لا تزال هويتها غير معروفة في حادث إغتيال النائب عيدو الأخير نتيجة التشوهات الكبيرة اللاحقة بها نتيجة قوة الانفجار حيث يجري فحص الحمض النووي لمعرفة هوية أصحابها وأعمارهم. // انتهى // 1250 ت م