أكد الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية الفلسطينية طلال ناجى ان الاجتماع الذى عقد اليوم مع المسئولين المصريين برئاسة الوزير المصرى عمر سليمان تناول أهم القضايا التى تشغل بال الشعب الفلسطينى ومنها منع تجدد الاقتتال بين حركتى فتح وحماس ووضع آلية لضبط هذا الامر وتجريم فاعليه. وقال ناجى في تصريح له اليوم ان الاجتماع بحث موضوع التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية واسرائيل وأكدنا على ضرورة أن تكون التهدئة شاملة ومتزامنة ومتبادلة وان توقف اسرائيل عدوانها على الشعب الفلسطينى وأن تفك الحصار وتوقف بناء المستوطنات والجدار العازل حتى يشعر الشعب الفلسطينى أن حقوقه مصانة .. موضحا انه تم بحث تمكين حكومة الوحدة الوطنية من اداء مهامها واعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية لتضم كل الفصائل على الساحة الفلسطينية وذلك بصفتها المرجعية الوطنية العليا للشعب الفلسطينى فى الداخل والخارج. وأكد أن فلسطين بحاجة لكل جهد من كل الأشقاء العرب لتوحيد صفوفهم ومعالجة خلافاتهم لتمكينهم من تحقيق أهدافهم والحصول على الاستقلال والتخلص من الاحتلال. واوضح ناجى ان // الاجتماع ناقش الاوضاع الفلسطينية فى لبنان حيث أدنا الاعتداء على الجيش اللبنانى من قبل عناصر جماعة فتح الاسلام وأبلغنا الوزير المصرى عمر سليمان ان ظاهرة فتح الاسلام ليس لها علاقة بالفصائل الفلسطينية ولكن فى المقابل لا يجب ان يعاقب اللاجئون الفلسطينيون فى مخيم نهر البارد الذى يبلغ عددهم أربعين ألف هرب منهم 35 ألفا نتيجة المعارك الدائرة // . ورحب الامين العام المساعد للجبهة الشعبية الفلسطينية بالجهد المصرى لعقد مؤتمر حوار شامل لكل الفصائل الفلسطينية نهاية الشهر الحالى أو مطلع الشهر القادم للتوافق حول الموضوعات التى تم مناقشتها. // انتهى // 1953 ت م