أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي أن الجمعية قد اكملت كل استعداداتها للتعامل مع أي طارئ قد يحصل في حال مرور الإعصار / قونو / في الخليج العربي . بين سموه أن الجمعية كثفت وجودها الاسعافي في المنطقتين الشرقيةوالرياض من خلال دعم هاتين المنطقتين بجميع الكوادر المتخصصة بالإضافة إلى دعم تلك المناطق بسيارات اسعافية إضافية من بعض المناطق المجاورة والتي لايتوقع أن تتأثر بمرور الإعصار كما تم دعم المنطقتين بحافلات الإسعاف والتي يتم استخدامها في حال وقوع الكوارث لاسمح الله بحيث يتم تقديم الخدمة الاسعافية لأكثر من 4 أشخاص في وقت واحد . وأفاد سموه أنه قد وجه بمضاعفة عدد الفرق في هذه المناطق كما تم تغيير ساعات العمل ورفع درجة الاستعداد لجميع العاملين من جمعية الهلال الأحمر السعودي في هاتين المنطقتين بالإضافة إلى أن وتيرة العمل في المراكز الاسعافية ستتضاعف حتى يتم التأكد من أن الإعصار قد زال دون أن يخلف وراءه أي أضرار بشرية أو مادية . وقال سمو الأمير فيصل // أن الجمعية السعودي تعمد عند حدوث أي كارثة على تنفيذ خططها للاستجابة الفورية وإلى تهيئة فرق الإسعاف العاملة والخدمات المساندة بكل فعالياتها لتكون على أهبة الاستعداد للاستجابة عند وقوع أي طارئ / لا قدر الله / والمشاركة الفعالة لإنقاذ أكبر عدد ممكن من المصابين //. وشرح سموه بأن عناصر الخطة تتكون من: توفير اكبر إمكانات بشرية وتوزيع الفرق للعمل في منطقة الإخلاء الطبي ومنطقة الفرز في حال عدم وجود الفرق الصحية وفريق للقيادة الميدانية والاتصالات اللاسلكية كما تقوم الجمعية بتنظيم وتوجيه جميع الفرق الاسعافية المشاركة من القطاعات المختلفة والتي تنخرط تحت مظلة الجمعية عند حدوث الكارثة كما تقوم الجمعية بصورة مستمرة بالتدريب على خطتها للاستجابة أما بالتعاون مع جهات أخرى كالطيران المدني و الدفاع المدني أو بالتدريب المفرد بهدف الوصول إلى أعلى درجات التنسيق مع القطاعات المشاركة في الاستجابة وصقل مهارات المسعفين كما أن هناك منطقة للقيادة الميدانية للقيام بمهام الإدارة في الحدث. واستعرض المراحلة على النحو التالي . . . . مرحلة ما قبل الكارثة: يتم فيها الاستعداد للكارثة وإجراء التجارب الوهمية. . . مرحلة الكارثة: ويتم فيها المواجهة وتنفيذ خطة الطوارئ والإجراءات العملية في الميدان. . . مرحلة ما بعد الكارثة: وهي المرحلة التي يتم فيها إعادة الأوضاع كما كانت. وفي الختام طمئن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبدالعزيز المواطنين والمقيمين في المنطقة الشرقية ومنطقة الرياض من أن مسار الإعصار قونو كما بينته مصلحة الأرصاد لن يكون له تأثير مباشر على أجواء المملكة بينما سيكون هناك تبعات بسيطة من جراء مرور هذا الإعصار عبر الخليج العربي مؤكداً في الوقت نفسه بأن العمل بخطة الكوارث لايعني بالضرورة وقوع كارثة لاسمح الله إنما يعني ضرورة الاستعداد وهي فرص لتدريب العاملين لدينا على خطة الاستجابة وتحسباً لوقوع أي حادث عرضي خلال المدة التي سيمر خلالها الإعصار بالقرب من أراضي المملكة عبر الخليج العربي . // انتهى // 1653 ت م