تبنت الحكومة الفلسطينية في جلستها التي عقدت اليوم بمدينة غزة برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية خطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الداعية إلى تهدئة متبادلة وشاملة مع إسرائيل . وقال وزير الإعلام الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي في مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء الجلسة // أن الحكومة أكدت على موقفها الداعي إلى التهدئة المتبادلة والمتزامنة والشاملة وتبني التفاهم الفلسطيني الداخلي المتعلق بالنقاط العشرة الخاصة بالتهدئة والذي تمت مناقشته وإقراره في جلسة الحكومة اليوم ومساندة الحكومة الفلسطينية للرئيس عباس في جهوده لتحقيق هذا التفاهم والتأكيد على حماية التوافق الوطني والإجماع الوطني الفلسطيني ودعوة جميع الفصائل الى تبني هذا التفاهم //. ودعت الحكومة الفلسطينية إلى تهدئة متبادلة ضمن شروط أهمها أن تتوقف الفصائل الفلسطينية عن إطلاق الصواريخ وتتوقف إسرائيل عن القصف الجوي والبري والبحري وتنسحب التهدئة على الضفة الغربية ويتم استكمال هذه العملية فور القبول بها من قبل الأطراف وتنتهي كل عمليات الاغتيالات والمطاردات والاعتقالات من قبل الاحتلال الإسرائيلي في كل من الضفة والقطاع وحل مشكلة المطاردين والمبعدين والأسرى من خلال اتفاق محدد وإطلاق سراح الوزراء والنواب ورؤساء وأعضاء الهيئات المحلية الفلسطينية ويشمل الاتفاق الانسحاب من المناطق التي احتلت في انتفاضة الاقصى وإزالة كافة الحواجز في الضفة الغربية وتسهيل الحركة عبر المعابر . وفور البدء بتنفيذ البند الأول والثاني تقوم السلطة الفلسطينية بنشر تدريجي لقوات من الأمن الوطني على الحدود الشماليةالشرقية لقطاع غزة تنفيذا للخطة الأمنية المقرة من الحكومة الفلسطينية. وأكد وزير الإعلام الفلسطيني أن الحكومة وبعد أن استمعت إلى تقرير من رئيس الوزراء أقرت الشروع بتنفيذ الخطة الأمنية والاعتمادات المالية اللازمة لذلك. ورحبت الحكومة بالتقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية الذي كشف طبيعة الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة فيما يتعلق بالحواجز وإعاقة حرية الحركة والجدار الفاصل وخرق القرارات الدولية المختلفة. // انتهى // 2119 ت م