أبرزت عدد من الصحف العراقية الصادرة اليوم حديث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع وفد من شيوخ عشائر محافظة ذي قار جنوبي العراق أمس .. فيما أهتمت صحف أخرى بالحشود التركية على حدود شمالي العراق. ونقلت صحيفة الصباح / شبه الحكومية/ عن المالكي قوله / إن تجمعات إقليمية تخطط لكيفية تغيير نظام الحكم في العراق أو الغاء الانتخابات وإيقاف الدستور / واصفا هذه المحاولات بأنها محض أوهام وشعارات. وفي شأن محلي آخر أفردت الصحف مساحة للمؤتمر الديني الذي من المقرر أن يعقد في بغداد الاثنين المقبل بمشاركة 120 رجل دين من مختلف المذاهب في مسعى لتخفيف التوتر والعنف الطائفي في العراق. ونقلت إحدى الصحف عن الدكتور أحمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني المقال قوله / إن المؤتمر يهدف إلى إعطاء صورة لوحدة المذاهب الدينية في العراق / .. إضافة إلى التهيئة لمؤتمر موسع يعقد في وقت لاحق بالسليمانية بمشاركة مختلف الطوائف والأديان /. كما اهتمت الصحف بقرب انبثاق كتلة نيابية جديدة تضم 15 نائبا من كتل التوافق والحوار والمصالحة.. ونقلت عن مصادر برلمانية قولها في هذا المجال / يشهد الأسبوع المقبل الإعلان عن تشكيل كتلة نيابية جديدة تضم 15 نائبا من التوافق والحوار والمصالحة والتحرير/ موضحة أن الكتلة الجديدة التي ستحمل اسم // الكتلة العربية المستقلة // تهدف إلى كسر التحالفات الطائفية وإعطاء رأي واضح بشأن القضايا الدستورية كالمادة 140 من الدستور وقانون النفط وعمق العراق العربي والإسلامي. ونشرت صحف أخرى توقعات بحدوث تقارب بين التيار الصدري وبين هيئة علماء المسلمين على خلفية دعوة الأخير للتقارب مع السنة. ونقلت صحيفة عن مسؤولين لم تسمهم قولهم بأن / الأفق بات مفتوحا باتجاه تحقيق هذا التقارب بما ينسجم مع توجهات الطرفين / أما الصحف التابعة للأحزاب الكردية ومنها صحيفة الاتحاد التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال الطالباني فقد انصب اهتمامها على تسليم الملف الأمني في إقليم كردستان العراق إلى قوات البيشمركة الكردية في مراسيم أقيمت في // أربيل // مركز الإقليم الكردي العراقي أمس. وحول المباحثات الأميركية الإيرانية التي جرت في بغداد مؤخرا نقلت صحيفة تصريحات للدكتور برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي تحتع عنوان // طهران تربط مواصلة المحادثات مع واشنطن بتغيير السياسة // جاء فيها / إن الاجتماع بحد ذاته مهم أن يلتقي الجانبان الأمريكي والإيراني بعد قطيعة دامت 27 سنة من أجل قضية تهم العراق أمر مهم بذاته / مشيرا إلى أن لدى الولاياتالمتحدة وإيران الكثير من الملفات المعقدة والشائكة وأن لقاء واحدا لن يؤدي إلى حلحلة هذه المشاكل /. أما بشأن اختطاف خمسة بريطانيين من إحدى دوائر وزارة المالية العراقية شرقي بغداد أمس الأول فقد أبرزت الصحف عناوين من قبيل // لجنة بريطانية تؤكد تورط المليشيات // و// زيباري لا أعرف بالتحديد الجهة التي ارتكبت عملية خطف البريطانيين في بغداد //. ونقلت فيه تصريحات لوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بشأن خطف بريطانيين في وسط بغداد قال فيها / إن كلامه فهم خطأ بأنه قد حدد جهة بعينها من المليشيات كمتهمة في قضية خطف البريطانيين الخمسة / مشيرا إلى أنه لايعرف من هي هذه الجهة بالتحديد وأن الحكومة العراقية تشتبه بوقوف مليشيات وراء عملية خطف البريطانيين الخمسة في بغداد الثلاثاء وليست مجموعة تابعة لما يسمى بتنظيم القاعدة. // انتهى // 1442 ت م