أعلن الوزير الجزائري للداخلية والجماعات المحلية نور الدين زرهوني في ندوة صحفية على هامش زيارة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى ولايتي البليدة والشلف التي انتهت ليلة أمس عن تفكيك شبكة قاعدة المغرب الإسلامي بالجزائر التي تبنت تفجيرات ولايات / بومرداس / و / عين الدفلى / و / قصر الحكومة / و / محافظة الشرطة القضائية / بحي باب الزوار بالعاصمة وأخيرا التفجير الذي استهدف حيا شعبيا بعاصمة الشرق الجزائري قسنطينة. وأكد المسؤول الجزائري التعرف على أغلب عناصر هذه الشبكة وأعضائها القياديين والقضاء عليهم بمن فيهم المدعو / أبو مصعب / أحد رموز التنظيم المذكور. وشدد الوزير على ضرورة تعديل قانون الانتخابات في أقرب وقت ممكن .. وقال بهذا الصدد أن / الصياغة النهائية لمشروع القانون على وشك الانتهاء / واعتبر هذا الإجراء ضرورة فرضتها نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة في 17 مايو 2007م وذلك للقضاء على السلبيات التي كشفت عنها العملية الانتخابية ولاسيما ظاهرة شراء الأصوات والمتاجرة بها . وأوضح زرهوني أن قانون الانتخابات الحالي وضع في ظروف سياسية استثنائية معروفة كان الهدف منه آنذاك تدعيم تأسيس الأحزاب السياسية وتعزيز التعددية .. مشيرا إلى أن القانون الجديد سيضبط الممارسات السياسية ولاسيما الانتخابية منها وسيضع آليات تمكن الأحزاب الجادة وذات المصداقية من العمل والبروز أمام المواطنين بصفة مسؤولة ومقبولة .. منبها في نهاية حديثه إلى أن اعتماد هذا القانون لا يعني منع الأحزاب أو سحب اعتمادها وإنما يهدف إلى وضع حد للممارسات السياسية الخاطئة. // انتهى // 1342 ت م