تواصلت اليوم اعمال اللقاء الثاني عشر لمديري ومديرات ادارات ومراكز الاشراف التربوي في المملكة والمنعقد في منطقة تبوك على مدى ثلاثة ايام. وقدمت سمو الاميرة الدكتورة البندري آل سعود مساعدة مدير عام التربية والتعليم للبنات للشئون التعليمية بمنطقة الرياض ورقة عمل رئيسية بعنوان //الجودة التربوية من خلال التحسين المستمر للبيئة التعليمية// حيث اكدت في المقدمة على ان دور القيادات التربوية يجب ان ينطلق من محور اساسي ورؤية واحدة وهي / المتعلم / كونه نواة المجتمع وقيادة المستقبل مشيرة الى ان تربية الجيل يجب ان تكون تربية قيادية متخذة من العقيدة منهجاً ومن العلم سلاحاً وذلك بتوفير بيئة تعليمية محفزة على التعلم والاخذ بالمعايير العالمية لقياس قدراته وفق اطار الشريعة الاسلامية. وقالت // ان رؤية المشروع هو تحسين جودة مخرجات النظام التعليمي وتبني مفاهيم وممارسات قيادية بما يحقق التكيف مع تحديات العصر ومتطلباته في اطار الشريعة الاسلامية ومن اهداف هذا المشروع رفع مهارة القيادات التربوية إدارياً وتربوياً وضبط الجودة التربوية في جميع المستويات //. واضافت // ينقسم المشروع الى ثلاث مراحل هي المرحلة الاولى/ تنمية مهارات القيادات تربوياً وإدارياً بما يتناسب ومعايير الجودة في القيادة والمرحلة الثانية هي/ استحداث وحدة لضبط الجودة التربوية واما المرحلة الثالثة فهي/ تقويم مخرجات المشروع //. ثم استعرضت عدداً من الحالات والاحصائيات ذات العلاقة ومجالاتها ونتائجها. كما قدم المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني ورقة رئيسية اخرى بعنوان // الاشراف التربوي بين المفاهيم والممارسات // استعرض خلال ذلك مفاهيم الشراف التربوي والاشكالية المصاحبة لمفهومه والعلاقة بين الاشراف والتقويم. وابان ان من اهم مواطن الخلل الرئيسية في الاشراف هو قلة المصادر الملائمة والداعمة لعمل المشرف وانعدام التدريب المناسب للمشرف واختزال مساحة وعمق المعرفة التدريسية والمهارات في التدريس نتيجة للتركيز على قوائم الملاحظات الرسمية وكذلك النظر الى الاشراف على انه عملية نهائية وليس عملية تطويرية بنائية وقال ان الاشراف التربوي في الميدان يعاني ازمة ثقة في علاقة المشرف التربوي بالمعلم مما يحول دون تحقيق الرسالة المطلوبة. // يتبع // 1903 ت م