تشارك المملكة العربية السعودية في الاجتماع الثاني والثلاثين لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الذي يبدأ أعماله غدا في العاصمة السنيغالية داكار ويستمر يومين . ويرأس وفد المملكة العربية السعودية الى الاجتماع معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف . ويضم الوفد معالي نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف البسام ووكيل وزارة المالية للشئون الاقتصادية الدكتور حمد البازعي وعدد من المختصين في وزارة المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي. ويناقش المشاركون في الاجتماع جملة من الموضوعات المدرحة على جدول الأعمال بينها تقرير البنك عن نشاطه خلال العام المنصرم وإقرار إنشاء صندوق خاص لتخفيف حد الفقر والموافقة على لائحته المقترحة والذي سبق وان قرر مجلس المحافظين إنشاءه في الاجتماع الماضي الذي عقد في دولة الكويت وكلف مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية بمهمة وضع التفاصيل المتعلقة بإنشائه بناءاً على قرار مؤتمر القمة الاستثنائي الثالث للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي الذي عقد بمكة المكرمة في شهر ذي القعدة من عام 1426ه بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله بهدف التصدي لمشكلة الفقر في العالم الإسلامي والتي اعلنت المملكة عن مساهمتها به بمبلغ / مليار / دولار امريكي . كما يناقش المشاركون التقرير السنوي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والتقرير السنوي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص وبعض الاعمال المتعلقة بسير اعمال المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة التي أنشأها البنك حديثاً لدعم التبادل التجاري بين الدول الإسلامية إضافة إلى بعض المواضيع ذات العلاقة بأنشطة البنك وبرامجه المختلفة . يشار الى أن إجمالي ما اعتمدته مجموعة البنك في إطار العمليات المختلفة لعام 1427ه بلغ حوالي 17ر5 بليون دولار امريكي ابرزها تمويل المشاريع بمبلغ / 42ر2190 / مليون دولار وعمليات تمويل التجارة بمبلغ / 69ر2958 / مليون دولار والمساعدة الفنية بمبلغ / 43ر18 / مليون دولار . ووصل مجموع ماقدمه البنك من تمويلات للدول الأعضاء منذ تأسيسة عام 1395ه حتى نهاية عام 1427ه الى حوالي 87ر45 / مليار دولا شملت الاسهام في عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه الدول إضافة إلى دعمه للمجتمعات الإسلامية في دول العالم الأخرى. //يتبع// 1333 ت م