يقف الانتقال بمواطن منطقة تبوك إلى مستوى معيشي متطور اقتصادياً واجتماعياً على رأس اولويات خطط إمارة المنطقة وبرامجها ولذلك فقد تنوعت الخدمات الاجتماعية وتجلت آثارها بارزة في أنشطة متعددة ومتنوعة فقد ارتفعت مستويات الدخل الفردي وتشكل التكافل والتعاون في أعمال البر والخير والإحسان فنشأت الجمعيات الخيرية التي أخضعت هذه القيم للواقع وللممارسة اليومية كما استفاد سكان المنطقة من نظام الضمان الاجتماعي ومن الضمان الصحي والتعاوني ومن نظام التأمينات الاجتماعية. وتتضمن أهم المشروعات الاجتماعية وهي برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي الذي بدأ البرنامج نشاطه عام 1420ه بتمويل كامل من سمو أمير المنطقة ويهدف بصورة أساسية إلى دراسة الأوضاع الاجتماعية والأسرية للمحتاجين من أبناء المنطقة والعمل على إيجاد حلول جذرية لمعاناتهم خلال عدة مشروعات مثل مشروع الإسكان الخيري ومشروعات ترميم المنازل وتوفير فرص عمل للمحتاجين ومجالات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والتوظيف وما إلى ذلك وتشمل مشروعات البرنامج مساعدة الأسر المحتاجة إنشاء الجوامع والمساجد وتزويد القرى بالمياه والأعلاف ونقل المواشي والمعونات الفصلية. ومركز الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي الذي شيد هذا المركز على نفقة سمو الأمير فهد بن سلطان على مساحة إجمالية تبلغ 11 ألف متر2 وهو من المعالم البارزة في مدينة تبوك شكلاً ومضموناً وتتلخص أهم أهدافه في تهيئة جو المشاركة في العلاقات الاجتماعية بين الأعضاء وتقديم النصائح الصحية والوقائية وتنمية قدراتهم على التكيف مع متغيرات الحياة عبر العمل الجماعي المشترك وتعميق قيم ومفاهيم الوفاء بالاحتياجات الاجتماعية الأساسية في نفوسهم من خلال بذل المشورة والمعلومات المفيدة والنافعة. وجائزة الأمير فهد بن سلطان للحي المثالي التي استحدثت عام 1427ه بغرض تطوير الوعي السكاني بأهمية المحافظة على المظهر العام للأحياء وترقية مستوى خدماتها من حيث التنظيم والنظافة والعلاقات الأسرية والسلوك الاجتماعي وترابط أبناء الحي وتكاتفهم وتعاونهم وتنمية السلوك الايجابي في نفوسهم وبث روح التنافس الشريف بينهم وهي تشمل مدينة تبوك وكل المحافظات والمراكز. والجمعيات الخيرية وتشمل جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن وجمعية الملك خالد النسائية بالإضافة إلى غيرها من الجمعيات في المحافظات والمراكز الأخرى. // انتهى // 0906 ت م