رأى وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل أن موجة ارتفاع أسعار النفط حاليا لا تعود الى نقص في عرض الخام بل تراجعا في التكرير مستبعدا أن تلجأ منظمة البلدان المنتجة للنفط // أوبيك // الى ضح مزيد من الانتاج للحد من ارتفاع الاسعار . واضاف في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية اوردته اليوم ان المنظمة لا يمكن ان تتدخل بسبب مشكل عابر لكنها تتدخل عندما تتأكد من وجود حاجة حقيقية في السوق لضخ مزيد من الإنتاج مثلما حصل في 2003 حين توقف الإنتاج الفنزويلي. وارجع خليل ارتفاع الأسعار الحاصل إلى تراجع في مخزون المواد المكررة و لا سيما البنزين لتوقف بعض مصافي النفط عن الانتاج بسبب قيامها بأعمال صيانة ، وسيتم تداركه بعد استئناف المصافي لاشغال التكرير والتي قال ان لديها من المخزون من النفط الخام ما يكفي وبالتالي ليس هناك حاجة لضخ مزيد من النفط في الاسواق. وتحدث عن حالة من الريبة باتت تحيط بأسواق النفط استغلها المضاربون لرفع الاسعار موضحا أن هذه الريبة تغذيها مخاوف لدى البلدان المنتجة من أن تكون الاستثمارات الكبيرة لرفع انتاجها من البترول عملية غير مجدية بسبب سياسات الدول المستهلكة التي ترغب في تطوير المصادر العضوية للطاقة لا سيما // الايتانول// معتبرا ان مخاوف الاوبيك بهذا الخصوص له ما يبرره . // انتهى // 1933 ت م