اختتمت ليلة أمس بجامعة/ فرحات عباس/ بمدينة سطيف 300 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية أشغال الملتقى الدولي حول التجديد في تدريس مادة الرياضات بمشاركة قرابة 200 خبير وأستاذ مختص في هذه المادة من جامعات المملكة المغربية والجمهورية التونسية وكذا بعض الجامعات الأوروبية الألمانية والفرنسية والإسبانية. وتضمنت أشغال هذا الملتقى الأول من نوعه عدة عروض تطبيقية للطرق الحديثة في تدريس مادة الرياضات والبرهنة باستعمال تكنولوجيا الآلة الحاسبة المبرمجة والبرمجيات والمجدولات على السبورة البيضاء الذكية الموصلة بحاسوب آلي. وقد أوضح رئيس لجنة تنظيم الملتقى الأستاذ/ أحمد بن جدو/ أن هذه التظاهرة العلمية تهدف بالدرجة الأولى إلى تسخير الإمكانيات المتطورة في مخابر البحث واستغلال البحوث العلمية المتقدمة والتكنولوجيات البيداغوجية الحديثة لدعم الأستاذ من جهة ورفع المستوى العلمي من جهة ثانية وتطوير أساليب ومناهج التعليم في مقام ثالث. // انتهى // 1123 ت م