يتفاوض رئيس البنك الدولي بول وولفويتز حاليا على اتفاق لتقديم استقالته من منصبه بعد إدانته من جانب لجنة تحقيق خاصة داخلية في البنك بانتهاك المعايير الاخلاقية والقانونية بمحاباة صديقته الموظفة في البنك وزيادة راتبها بصورة كبيرة وترقيتها بدون وجه حق وتغليب مصلحته الخاصة على مصلحة البنك. ووفقا لما ذكره أحد المسئولين في البنك فإن وولفويتز يريد أن يتحمل البنك بعض المسئولية في الاتهامات الموجهة ضده من جانب لجنة التحقيق الخاصة الداخلية. وأوضح المسئول أن وولفويتز يريد أن تكون استقالته مصحوبة باعتراف من جانب البنك بأنه ليس مسئولا وحده عن الجدل المثار بشأن زيادة رواتب صديقته. وقال إنه من غير الواضح ما إذا كان مجلس إدارة البنك الدولي المكون من 24 عضوا سيقبل شروط وولفويتز للاستقالة. ومن ناحية اخرى قال البيت الأبيض الامريكي الليلة إن الجدال المثار حول رئيس البنك الدولي وولفويتز قد أضر بهذه المؤسسة الدولية ويمكن أن يؤثر على أدائها في المستقبل. وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو //كل الخيارات مطروحة على الطاولة// وذلك في إشارة تلمح إلى موافقة الإدارة الامريكية على استقالة وولفويتز من منصبه. إلا أن سنو عاد وأوضح في تصريحات لاحقة أن تصريحاته السابقة لا تشير إلى تلاشي دعم البيت الابيض لوولفويتز. وقال //نحن نؤيده. ولدينا ثقة فيه//. //انتهى// 0543 ت م