التقت حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الأميرة نهى بنت سعود بن عبد المحسن الليلة الماضية بنخبة من الحرفيات في المدينةالمنورة لدعم صناعة الحرف اليدوية والتراثية وذلك بمبادرة من لجنة الحرفيات والتي ترأسها سمو الأميرة نهى والمنبثقة من مركز سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة بحضور ممثلين من الجهات الممولة للعمل الحرفي وبرنامج الأممالمتحدة. وطرحت حرم أمير منطقة المدينةالمنورة خلال اللقاء الذي نظم بمركز الأمير سلطان للخدمات الاجتماعية بالمدينةالمنورة لدى مخاطبتها ملتقى الحرفيات جملة من الموجهات الخاصة في تشجيع وتطوير مفهوم الإنتاج الأسري واليات الدعم من مجتمع المال والأعمال في المدينةالمنورة مشيرة الى فتح العديد من القنوات مع الجهات ذات العلاقة بهذا الصدد لتعزيز العمل الخيري الذي يؤكد تطلع مجتمع المال والأعمال في المدينةالمنورة بدوره في تعزيز المسؤوليه الاجتماعية تجاه المجتمع. واوضحت سمو الأميرة نهى في خطابها للحرفيات على أهمية الالتزام والوصول بالمنتج لجودة عالية. ونوهت مديرة مركز سيدات الأعمال بغرفة المدينةالمنورة الدكتورة عزيزة الأحمدي في كلمة لها في هذا اللقاء بأهمية اللقاء في الارتقاء بموجودات الصناعة الحرفية في منطقة المدينةالمنورة ودوره في ترتيب أجندة العمل المستقبلي لتنفيذ عدد من المشاريع من خلال لجنة تقييم خاصة برئاسة الدكتورة عفاف بشير لمعرض الحرفيات المصاحب للملتقى الأول الذي سينظم بهذه المناسبة قريبا. وثمنت الدكتورة عزيزة الأحمدي جهود سمو الأميرة لدعمها لمثل هذه البرامج منوهة إلى أن لجنة الحرفيات تهدف إلى إيجاد فرص تسويقية وفتح منافذ لتسويق منتجاتهن بصورة احترافية وتعزيز الجودة من خلال حزم تدريبية خاصة . كما تطرق اللقاء إلى قصة الحرفية حصة الخيبري التي استطاعت أن تشق طريقها باحتراف في مجال صناعة الخوص وتم استعراض قصة نجاحها باعتبارها مثلاً يحتذي بها للحرفيات واستعرض اللقاء ايضا جملة من موجهات نجاح الأعمال الحرفية كما طرح صندوق عبد اللطيف جميل والبنك الأهلي آليات تمويل للاعمال الحرفية في المدينةالمنورة ممثلاً في لجنة الحرفيات بمركز سيدات الأعمال بغرفة المدينةالمنورة والذي أقام بدوره معرضاً مصاحباً للمنتجات والأعمال الحرفية شاركت فيه حرفيات محافظة الحناكية ونال استحسان الزوار كما تضمن الملتقي لفتة إنسانيه بارعة تمثلت في مشاركة / 20 / دارسه من معهد الصم والبكم بوجود مترجمة خاصة لهن . // انتهى // 1254 ت م