يناقش زعماء الأحزاب الالمانية نتائج انتخابات ولاية مدينة بريمن التي جرت يوم أمس واسفرت على بقاء الحزب الديموقراطي الاشتركي كأكبر قوة سياسية في تلك الولاية ودخول التحالف اليساري والحزب الفيدرالي الحر برلمان تلك الولاية. وقد حاز الحزب الديموقراطي الاشتراكي على 37 في المائة من الأصوات بتراجع 5 في المائة عن عام 2003 م وتراجعت شعبية المسيحيين الى10 في المائة اذ حصلوا على 25 في المائة وارتفعت شعبية الخضر من 10الى 16في المائة وإستطاع الفيدراليون الدخول الى برلمان الولاية جراء حصولهم على 5 في المائة من الاصوات وحاز اليساريون على 8 في المائة من الاصوات. ويؤيد الكثير من أعضاء الحزب الديموقراطي الإشتراكي مطالب52 في المائة من سكان الولاية قيام حكومة ائتلافية مع الخضر بدل إستمرارهم مع المسيحيين بحكم الولاية منذ12 عاما وقد أعربت زعيمة الجناح اليساري في الحزب الديموقراطي الاشتراكي آنيه ناليس عن أملها قيام حكومة ائتلافية تضم اليساريين والخضر لحكم الولاية مع الحزب الديموقراطي الاشتراكي بالرغم من معارضة رئيس حكومة تلك الولاية محافظ مدينة بريمن الرئيسي /ينس برونسين/ إجراء مفاوضات مع اليساريين الذين استطاعوا كسب أصوات المتعاطفين مع الحزب الديموقراطي الاشتراكي لصالحهم بينما طالبت رئاسة الحزب المسيحي الديموقراطي الديموقراطيين الاشتراكيين في بريمن إبداء رأيهم بصراحة استمرار الائتلاف الحكومي هناك من أجل جس نبض الاشتراكيين الذين بدأوا يتململون من استمرار ائتلافهم الحكومي مع المسيحيين . وتعتبر نتائج انتخابات ولاية بريمن ضربة موجعة للحكومة الاتحادية الائتلافية . // انتهى // 1341 ت م