كشف وزير الداخلية الالماني فولفجانغ شويبله عن قيام اتفاق تعاون وثيق بين وزارته ووزارات داخلية 17 دولة أوروبية لتبادل الآراء حول كيفية حل مشاكل الاجانب ودمجهم في المجتمعات الأوروبية وبالتالي وضع خطط لمكافحة الهجرة غير شرعية. جاء ذلك عقب مباحثات تمت في العاصمة برلين ومدينة بوتسدام بين شويبله ونظرائه وزراء داخلية 17 دولة في الاتحاد الاوروبي بدأت يوم أمس في برلين وانتهت اليوم في مدينة بوتسدام القريبة من برلين. وأوضح شويبله للصحافيين ان مشاكل دمج الاجانب مع المجتمع الالماني التي تعانيها المانيا شبيهة أيضا بالمشاكل التي تعاني منها النمسا وبريطانيا وفرنسا واسبانيا والبرتغال والدنمارك ودول اخرى وانه من الضروري اجراء مباحثات بين الحين والآخر لوضع خطط تساعد على حل مشاكل الاندماج والهجرة اضافة الى مسائل الحوار بين الثقافات وخاصة الحوار الاسلامي المسيحي مشددا على ضرورة تعزيز سياسة الحوار هذه. وحول مشاكل المهاجرين ودمجهم في المجتمعات الأوروبية قال شويبله ان حل هذه المشاكل يكمن في إرغام الاجنبي على احترام الديموقراطية السائدة في الغرب وأن يتعلم لغة البلد التي يهاجر اليها كما ان على الدوائر المختصة بالمهاجرين مساعدة المهاجر على تعلم اللغة ومساعدته على متابعة دراسته او الحصول على عمل. وكان مسؤول شؤون اللجان القضائية في الاتحاد الاوروبي فرانكو فرانتيني قد كشف للصحافيين اليوم عن اقتراح ينهي مشكلة تدفق اللاجئين الافارقة الى اوروبا يكمن في سماح بعض الدول الاوروبية لهؤلاء بالعمل لمدة زمنية محدودة مع اخذ ضمانات منهم بالعودة الى بلادهم اثر انتهاء فترة اقامتهم في أوروبا مؤكدا نجاعة هذا الرأي في حل مشاكل الدول الهجرة لدول أوروبا. // انتهى // 1706 ت م