وصف وزير الداخلية الالماني فولفجانغ شويبله المانيا بأنها أكثر دول العالم أمنا جراء إجراءات حكومته المتشددة لمكافحة الجريمة . وأعلن شويبله أثناء مؤتمر صحافي عقده في برلين عرض من خلاله تقرير الاجهزة الامنية عن تطورات الجريمة خلال عام 2006 المنصرم عزمه المضي بتطبيق تشديد الاجراءات الامنية لمحاربة الارهاب والجريمة لمنظمة بالرغم من معارضة الكثير من الفعاليات الامنية والسياسية والقضائية في هذا البلد حتى تبقى المانيا بلد أمان . وأوضح شويبله ان حوالي 6 مليون و304 آلاف و223 جريمة وقعت في المانيا عام 2006 بتراجع نسبة وصلت الى 1،4 في المائة باتخفاض وصل الى حوالي 87 ألف و472 جريمة عن عام 2005 مضيفا ان الجرائم التي تراجعت كانت جرائم السرقة وجرائم الاغتصاب والقتل بينما أرتفعت نسبة جرائم الاحتيال الى 0،5 في المائة ليصل عددها الى حوالي 954 الف و277 جريمة . وأعلن شويبله تراجع نسبة جرائم الاجانب الى 3،2 في المائة عن عام 2005 لتصل جرائمهم الى حوالي 503 آلاف جريمة كما تراجعت نسبة الجرائم التي يرتكبها الاطفال الذين تتراوح اعمارهم ما بين ال 8 و 14 عاما الى 2 في المائة بينما ارتفعت نسبة جرائم الشباب الذين تتراواح اعمارهم ما بين 14 و 21 عاما الى 4 في المائة . واعتبر شويبله العاصمة برلين أكثر المدن الالمانية جريمة اذ وصل عدد الجرائم فيها التي وقعت خلال عام 2006 الى حوالي 496 الف و 797 جريمة من بين مجموع عدد سكانها الذي يصل الى حوالي 3 ملايين و 395 الف شخص . // انتهى // 1341 ت م