اختتمت الليلة الماضية بعاصمة الغرب الجزائري وهران فعاليات الملتقى الدولي حول الحساسية الذي أستمر ثلاثة أيام بفندق الشيراتون . وشارك في هذه التظاهرة أكثر من 150 خبيرا وطبيبا مختصا جاؤوا من دول المغرب العربي وبعض الدول العربية ومنها مصر والأردن وسوريا إلى جانب العديد من الدول الأوروبية تتقدمها إسبانيا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وفرنسا . وقد سجل المشاركون اتساع دائرة المصابين بمرض الحساسية ولاسيما لدى الأطفال حيث ارتفع عدد المصابين إلى 500 مليون مصاب كما أن مرض الحساسية الذي كان يحتل المرتبة العشرين أصبح اليوم حسب تصريحات المختصين المرض الرابع من حيث الإنتشار على المستوى العالمي . ونظرا لأهمية الموضوع فقد اتفق المشاركون على الإلتقاء مجددا بالعاصمة الجزائرية في شهر يونيو المقبل لتشخيص المزيد من مسببات هذا المرض المتنامي ولضبط أهم الأسباب التي أدت إلى إستفحال هذا الداء في العشرية الأخيرة بشكل مقلق ولاسيما في وسط الأطفال الذين لا يتجاوز سنهم 5 سنوات . وقد دعا المشاركون في نهاية أشغالهم إلى توفير مستلزمات الوقاية من أمراض الحساسية على اختلاف أشكالها ومصادرها والإهتمام أكثر بالمحيط الذي يعيش فيه المصاب وخاصة صغار السن . // انتهى // 1158 ت م