رأى الرئيس اللبناني العماد اميل لحود ان اجتياز لبنان الاسبوع الماضي تجربة قاسية بعد الجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها زياد قبلان وزياد غندور دليل على ان اللبنانيين لن ينساقوا الى أي مواجهة في ما بينهم لانهم مؤمنون بأن وحدتهم وتماسكهم وتضامنهم من الثوابت التي لن يتخلوا عنها مهما اشتدت الضغوط وتنوعت محاولات الترهيب والترغيب التي يتعرضون لها. واكد الرئيس لحود امام زواره اليوم ان التحقيقات الجارية في هذه الجريمة ستتواصل حتى القبض على مرتكب الجريمة وانزال أشد العقوبات بهم بحيث يكونون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بالسلم الاهلي او دفع البلاد نحو فتنة داخلية تلتقي كل القيادات اللبنانية على رفض الانجرار اليها وتجنيب البلاد مخاطرها. واعتبر ان المواقف التي صدرت عن مختلف القيادات انعكست ايجابا على الواقع السياسي المتشنج الذي تعيشه البلاد منذ بدء الازمة الحكومية الراهنة .. معربا عن امله في ان تترجم القيادات حرصها على الوحدة الوطنية افعالا تساهم في فتح صفحة جديدة تزيد من متانة هذه الوحدة وتعطي الاولوية للاتفاق على المواضيع المختلف عليها حاليا وذلك ضمن اطار الديمقراطية التوافقية التي ميزت العمل السياسي اللبناني منذ الاستقلال وحتى اليوم. // انتهى // 1559 ت م