أجرى وزيرا الخارجية والدفاع الالمانيين فرانك فالتر شتاينماير وفرانس جورف يونغ مباحثات سياسية وعسكرية مع وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس تطرقت الى مواضع السياسة العسكرية لحلف شمال الاطلسي / الناتو / وبناء الولاياتالمتحدةالامريكية قواعد جديدة لصواريخها في التشيك وبولندا إضافة الى الحرب في أفغانستان. وأشار وزير الخارجية الالماني للصحافيين عقب مباحثاته مع جيتس ان دول حلف شمال الاطلسي / الناتو / الاوروبية لا تزال مختلفة حول هذه القواعد وأنه حث جيتس الى ضرورة مواصلة المباحثات الامريكية الروسية من أجل التوصل الى حل مرضي حول هذه الصواريخ مضيفا أن الحكومة الالمانية الائتلافية من المسيحيين والديموقراطيين اصبحت في موقف حرج جراء معارضة الاشتراكيين وتأييد المسيحيين لهذه القواعد بينما أكد جيتس ان الصواريخ الامريكية لن تكون ضد روسيا وان واشنطن لا تريد إزعاج موسكو بل تريد الدفاع عن اوربا من هجوم ايراني محتمل / على حد زعمه / . وحول الوضع في أفغانستان قال وزير الدفاع الالماني يونغ ان بلاده التي أرسلت طائرات استطلاع عسكرية الى الجنوب الافغاني لا يعني مشاركة برلين رسميا في الحرب الدائرة في جنوب تلك الدولة ، فيما أعلن جيتس أهمية المشاركة العسكرية الالمانية في جنوب تلك المنطقة مؤكد ان الوضع في افغانستان قد تدهور امنيا في الآونة الاخيرة. وحول احتمال اعلان واشنطن انسحابها من العراق قال جيتس ان الوقت لا يزال مبكرا واصفا الجدار الذي يبنيه الجيش الامريكي في منطقة الاعظمية الواقعة في بغداد بأنه ضروري مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدةالامريكية لم تتعرض لفشل في سياستها في ذلك البلد بالرغم من ازدياد العنف. وأعلن يونغ وجيتس ان المانيا وامريكا تريدان تقوية التعاون العسكري بينهما على جميع الاصعدة ، ونوه جيتس بدور المانيا في الحلف المذكور ودورها في المشاركات العسكرية في كثير من بلدان العالم ولا سيما في افغانستان ولبنان والبوسنة والهرسك. // انتهى // 1706 ت م