تستمر الصحف الإسبانية في الاهتمام بتطورات الانتخابات الفرنسية والارتياح الأوروبي نتيجة تراجع اليمين المتطرف كما ركزت على رحيل الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين والمواجهات السياسية في الاكوادورعلاوة على أهم الأخبار الاسبانية المتمحورة حول مدى سماح القانون بمشاركة حزب متعاطف مع إيتا في الانتخابات البلدية المقبلة. وحول الخبر الأخير كتبت الصحف أن حزب العمل القومي الباسكي هو القناة الذي استعملته منظمة إيتا وجناحها السياسي هيري باتاسونا للتسلسل كغطاء قانوني للمشاركة في الانتخابات البلدية وأكدت//آ بي سي// ان المحكمة الدستورية ستنظر اليوم في عدد من الدعاوي التي جرى رفعها لمنع حضور الحزب في انتخابات 27 مايو المقبل. وتطالب الصحف ذات التوجه اليميني المحافظ مثل الموندو// وآ بي سي //و//لراسون// بحظر الحزب. وفي الأخبار الدولية تستمر الصحف في إيلاء حيز مهم للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية حيث أشارت //الباييس// الى أن كل من مرشحة اليسار سيجولين روايال ومرشح اليمين /نيكولا ساركوزي/ سيبحثان في الدور الثاني على أصوات ناخبي المرشح المحتل للمركز الثالث /فرانسوا باير/ و الذي لم يعلن بعد عن الجهة التي سيدعمها. ونشرت //الموندو//أن هناك إرتياح في الاتحاد الأوروبي نتيجة تراجع مرشح الجبهة الوطنية المتطرف /جان ماري لوبين/ الذي فقد ما بين سنتي 2002 و2007 مليون صوت. وتناولت الصحف رحيل الرئيس الروسي السابق /بوريس يلتسن/ واختارت الصحف تصريحات آخر رئيس للاتحاد السوفياتي/ غورباتشوف/ الذي أكد أن يلتسن ارتكب أخطاء فادحة في حين كان العنوان المثير في الصحافة هو ما نشرته // لراسون // موت الشيوعي الذي اغتال الاتحاد السوفياتي. ومن أمريكا اللاتينية تناولت الموندو التوتر السياسي في الاكوادور بعدما قررت المحكمة الدستورية إعادة 57 نائبا الى البرلمان كانت المحكمة العليا قد أمرت بطردهم الأمر الذي يرفضه الرئيس/ رافائيل كوريا/ ويعارضه معارضة شديدة ويدخل البلاد في أزمة جديدة. وفي الأخبار الثقافية أبرزت الصحف تسليم الملك /خوان كارلوس/ جائزة سيرفانتيس الرفيعة الى الشاعر /أنتونيو غامونيدا/ أمس في جامعة قلعة ليناريس. // انتهى // 1233 ت م