اهتمت الصحف الاسبوعية التونسية التي تصدر كل اثنين بتطورات الوضع في الداخل الفلسطيني فيما اوردت تقارير اخرى متنوعة حول مجريات الاحداث عربيا ودوليا بينما تمحورت موضوعاتها المحلية حول النشاطات الرياضية المختلفة محليا ودوليا مثلما هي عادتها في كل اسبوع. الاسبوعيات التونسية التي تناولت في اخبارها استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لدولة رئيس وزراء ايطاليا رومانو برودي خلال زيارته للمملكة وجلسة المباحثات السعودية الايطالية التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين والضيف الايطالي الزائر واكبت من جهة اخرى تواصل الاعتداءات الاسرائيلية على المناطق الفلسطينية التي اوقعت عددا من الضحايا وسط توعد من جهات فلسطينية بالرد على المجازر الاسرائيلية مشيرة في سياق اخر الى انباء عن قرب الافراج عن اسرى فلسطينيين في السجون الاسرائيلية مقابل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي المعتقل لدى اطراف فلسطينية وذلك على خلفية اتصالات جارية شهدتها عاصمة عربية في هذا الخصوص مضيفة الى ذلك تقارير بشان الوضع المعيشي الماساوي لما نسبته 75 في المائة من سكان غزة وحول جولة وزير المالية الفلسطيني سلام الفايد في اوروبا والولايات المتحدة الرامية الى التخفيف من هذا الوضع . ورصدت من ناحية ثانية حصيلة جديدة لضحايا اعمال العنف المتبادل في العراق فيما تابعت سياسيا لقاء الرئيس حسني مبارك مع رئيس الحكومة العراقية الذي تركز على سبل تطوير التعاون الامني والسياسي والاقتصادي بين القاهرة وبغداد وكذلك التعاون الاقليمي لمكافحة الارهاب ودعم وحدة العراق متطرقة فيما يتصل بالملف النووي الايراني الى مواصلة طهران تمسكها بمسالة تخصيب اليورلنيوم وتاكيدها على لسان وزير الخارجية ان ليس من حق مجلس الامن الدولي منعها من هذ التوجه . واخبرت عن اشتباكات عنيفة جارية في الصومال وفي العاصمة مقديشو تحديدا مما اوقع عشرات الضحايا واستمرار العمليات الانتحارية التي تنفذها جماعات مناوئة للحكومة في كابول بافغانستان وعن مخاوف من تجدد اعمال العنف في نيجيريا في وقت بدات فيه عمليات فرز الاصوات في الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد . وضمن متفرقاتها الاخرى اوردت اخبار عن اطلاق صاروخ روسي للفضاء الخارجي يحمل 14 قمرا صناعيا دفعة واحدة من بينها 7 اقمار عربية واالتحذيرات التي اطلقتها صحف بريطانية حول مخطط ارهابي لتنفيذ هجمات داخل بريطانيا ونشرت مع ذلك تقارير حول اشتداد حدة المنافسة على كرسي الرئاسة الفرنسية بين المرشحين الابرز ساركوزي ورويال. // انتهى // 1317 ت م