أعلن العضو العربى المستقيل من الكنيست الإسرائيلى عزمى بشارة أنه قرر الاستقالة حتى لايقال أنه يختبيء وراء حصانته البرلمانية خاصة أنه يرى أن دوره البرلمانى قد انتهى بعد أن استنفد كل الأدوات البرلمانية خلال عمله البرلمانى على مدار 10 أو 11 عاما كانت عاصفة ومكثفة. وقال بشارة فى تصريح للصحفيين اليوم عقب لقائه بالأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى // أن الاستقالة من الكنيست قرار لدي من عام 2006م لأنني استنفدت الأدوات البرلمانية بالطريقة التي استطيع بها فى البرلمان حيث كانت فترة عملى فى البرلمان التى استمرت 10 أو 11 عاما كانت عاصفة ومكثفة // .. معربا عن اعتقاده بأنه أحدث تغيرات هائلة فى الخطاب السياسى. واضاف قائلا أنه كان يجب أن أنهى دورى البرلمانى فى العام الماضى ولكن أرجأت الاستقالة لإنهاء تشريعات كثيرة .. مؤكدا أن عودته إلى إسرائيل أكيدة وليست مرهونة بشىء. وحول أسباب إتخاذ قرار الاستقالة وهو فى مصر قال عزمى بشارة انا لم أرد تأجيل الاستقالة إلى حين العودة وفى الوقت ذاته فإن القانون الإسرائيلى يقضي بأن تكون الاستقالة أما فى الكنيست أو فى سفارة إسرائيلية وكنت موجودا فى مصر عندما قررت الاستقالة بالأمس ولذا كتبت الرسالة وقدمتها للسفارة وانتهى الموضوع. وحول هل سيستقر فى دولة عربية قال عزمى بشارة إنه لن يستقر فى أى دولة .. معربا عن اعتقاده بضرورة تحديد مهلة زمنية أو إطار زمنى لقبول إسرائيل للمبادرة العربية للسلام مع إسرائيل حتى لا تكون هناك عملية مماطلة لا تنتهى فى مسألة قبول عملية إسرائيل للمبادرة العربية لأن ما تريده إسرائيل هو عملية مستمرة لا تنتهى تنقذ الحكومة الإسرائيلية من أزماتها. واوضح عزمى بشارة ان مباحثاته مع الامين العام لجامعة الدول العربية تناولت تفعيل مبادرة السلام وأهمية عدم تقديم تطبيع مجانى كما قال الأمين العام للجامعة العربية وأهيمة معالجة هذه القضايا .. مؤكدا أهمية أن تفهم إسرائيل أهميتها كمبادرة عربية للسلام وألا تتطلب تغييرها وألا تطلب تغييرات فيها. // انتهى // 1816 ت م