اكد معالي الامين العام لمجلس التعاون الخليجى عبد الرحمن العطية ان مؤتمر إستكشاف الفرص الاستثمارية فى اليمن والذى يعد اول حدث من نوعه فى تاريخ العلاقات بين دول مجلس التعاون واليمن دليل على قوة الارادة السياسية لقادة دول المجلس والقيادة اليمنية بشأن العزم على تطوير العلاقات الاقتصادية. ودعا العطية فى حديث لصحيفة // الثورة // اليمنية الصادرة اليوم المستثمرين الخليجيين الى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المطروحة من الحكومة اليمنية مؤكدا ان الامانة العامة للمجلس تولى دائما ملف العلاقات الخليجية اليمنية اولوية قصوى وهو ما يعبر عن رؤية قادة دول المجلس ودعمهم للاستقرار الاقتصادى فى اليمن وأهمية إندماجه مع اقتصادات دول المجلس. واوضح معاليه ان الاستقرار هو العنصر الاساسى الذى يساهم فى تحسين البيئة الاستثمارية العربية اضافة الى صدور تشريعات تواكب التطورات الاقتصادية فى العالم وتزيد من القدرات التنافسية للاقتصادات العربية لافتا الى ضرورة تنشيط التجارة العربية البينية وتنسيق خطط التنمية والدخول فى شراكات عربية على نطاق واسع للانتقال بالطموحات العربية والتكامل الاقتصادى الى برامج تنفيذية. وتوقع ان يتم التوقيع على إتفاقية التجارة الحرة بين بين دول الخليج والاتحاد الاوروبى قريبا جدا مؤكدا ان عام 2007م سيشهد نقلة نوعية فى العلاقات الاقتصادية بين الجانبين بعد توقيع إتفاقية التجارة الحرة. واشار الامين العام لمجلس التعاون الخليجى الى اجتماع وزارى خليجى أوروبى مشترك فى الثامن من شهر مايو المقبل لتدارس ما تحقق بين الجانبين عبر المفاوضات الهادفة الى إبرام إتفاقية التجارة الحرة. واعرب معاليه عن أمله ان تشكل القمة الاقتصادية العربية الاستثنائية التى دعت اليها قمة الرياض بداية مرحلة جديدة. // يتبع // 1306 ت م