تركزت إهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة اليوم على جملة من القضايا العربية والإقليمية والدولية والداخلية في لبنان ومستجداتها . وأبرزت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفل إفتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى ودعوته / حفظه الله / في كلمة الأشقاء اللبنانيين الى إستثمار أجواء التهدئة لمعالجة خلافاتهم بموضوعية عبر الحوار والتفاهم بين جميع الفئات والطوائف وتغليب صوت الحكمة والعقل حفاظا على سلامة لبنان ووحدته الوطنية وصونا لإستقلاله وسيادته ووحدة إقليمه . كما أبرزت تنويه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الكلمة الضافية بما توصل إليه الفلسطينيون من إتفاق في مكةالمكرمة وما نجم عنه من تشكيل لحكومة الوحدة الوطنية وأشارته / حفظه الله / الى وجوب أن يعيش العراقيون في ظل عراق مستقل موحد الإقليم كامل السيادة عراق يكون لشعبه الكلمة العليا في تقرير مستقبله بمنأى عن أي تدخلات خارجية . وأفادت الصحف في تقارير تضمنت معلومات مفصلة عن إستمرار مسلسل أعمال العنف والعمليات الإنتحارية وآخرها العملية المزدوجة التي وقعت أمس قرب القنصلية الأميركية في الدارالبيضاء وقيام السلطات الأمنية المغربية بإعتقال العديد من المشتبه بتورطهم بمثل تلك العمليات المجرمة فضلا عن هاجس التفجيرات الذي يخيم على الجزائر في ضوء العمليات الإرهابية الأخيرة. وأنبأت من جهة ثانية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بتفجيرات إنتحارية في مدينتي كربلاء وبغداد .. ومصرع جنديين أميركيين وإصابة 7 آخرين في هجمات جديدة ضد قوات الإحتلال الأميركي في العراق .. ودعوة الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش الكونغرس الى إستمرار تمويل حربه في العراق . وفي الشأنين الإقليمي والدولي أخبرت عن اللقاء الذي سيعقده رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت اليوم في منزل الأخير في القدسالغربيةالمحتلة وذلك في إطار تنفيذ الإقتراح الذي تقدمت به وزيرة الخارجية الأميركية كونداليسا رايس في زيارتها الأخيرة للمنطقة والقاضي بعقد لقاء كل أسبوعين بين عباس وأولمرت على أمل نجاحهما في إحراز أي تقدم يمهد لتقدم الوزيرة رايس مبادرة جديدة لاطلاق عملية السلام والعودة الى طاولة المفاوضات .. وإصابة مواطنتين برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي وإحتجاز وزير العمل الفلسطيني على حاجز إسرائيلي في نابلس ومصادقة الحكومة الفلسطينية على تشكيل مجلس للأمن القومي وإقرار الخطة الأمنية لإنهاء الفوضى .. ومقتل وجرح أكثرمن عشرة أشخاص بينهم ثمانية من رجال الشرطة في هجوم إنتحاري عند بوابة مقر الشرطة شرق أفغانستان .. ودعوة الصين الى الصبر حيال الملف النووي الكوري الشمالي . وعلى الصعيد اللبناني أبرزت الحركة السياسية والديبلوماسية الناشطة التي ستشهدها العاصمة اللبنانية بيروت مطلع الأسبوع القادم بالمباحثات المنفصلة التي سيجريها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون القانونية نيكولا ميشال والمباحثات الأخرى التي سيجريها نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف مع عدد من المسؤولين اللبنانيين لإيجاد حلول تؤدي الى حل الأزمة السياسية الراهنة في لبنان من بينها إقرارالمحكمة ذات الطابع الدولي للنظر في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومرافقيه . // إنتهى // 0926 ت م