اتخذت السلطات المصرية الزارعية كافة الاحتياطات الضرورية لمواجهة غزو اسراب الجراد القادمة الى الاراضي المصرية عبر السودان واريتريا. واشارت تقارير تلقتها وزارة الزراعة المصرية من منظمة الفاو أن بعض أسراب الجراد ظهرت على السواحل الجنوبية للسودان قرب الحدود الأريترية كما ظهرت بعض التجمعات والأسراب الصغيرة بأريتريا والصومال على الحدود السودانية مشيرة الى زيادة أعداد الجراد فى هذه المناطق وتحركها شمالاً وجنوباً خلال الفترة القادمة وحتى نهاية مايو القادم مما يهدد المنطقة ويجعل مصر تتخذ كافة الاجراءات لمواجهة دخول أى أسراب من الجراد داخل الحدود. وقامت وزارة الزراعة المصرية وفق مانشرته الصحف اليوم برفع استعداد لجان المسح والاستكشاف والمكافحة المزودة بكافة معدات المكافحة ووسائل النقل بالمناطق الحدودية مع السودان وساحل البحر الأحمر وحول بحيرة ناصر والحدود المصرية الليبية تحسباً لتوافد أسراب الجراد أثناء الهجرة الطبيعية لها. ونفى وكيل وزارة الزراعة المصرية عبد الله جاه الرسول إمكانية نقل الجراد لانفلونزا الطيور واكد ان الجراد لا يحمل اية فيروسات كما انه من جنس الحشرات وليس الطيور ويعتمد فى غذائه على الزراعات ولا يأكل الاعلاف أو لحم الطيور اوأية مخلفات أخرى وليس من خطورة للجراد على الانسان سوى خطورته على الزراعة اذ يصل حجم السرب الواحد الى 200 مليون جرادة بامكانها الطيران حتى 200 كيلو متر فى اليوم الواحد . //انتهى// 1140 ت م