أعلنت بريطانيا اليوم تجميد علاقاتها التجارية مع إيران حتى تنهي طهران أزمة احتجاز 15 بحار بريطاني أثناء قيامهم قبل أيام بعملية تفتيش روتينية في مياة الخليج العربي. جاء ذلك على لسان وزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بكيت التي قطعت زيارتها لتركيا اليوم وعادت إلى بلادها لاطلاع مجلس العموم البريطاني على تطورات الأزمة حول المحتجزين.. بعد فشل حل الأزمة خلال الاتصال الهاتفي الذي أجرته بنظيرها الايراني منوشهر متكي . على صعيد آخر ذكرت البحرية الملكية البريطانية أن صور الأقمار الاصطناعية اظهرت أن أفرادها الخمسة عشر الذين تحتجزهم إيران كانوا على مسافة 7ر1 ميل بحري داخل المياه الإقليمية العراقية عندما أعتقلوا. وقال الأدميرال المساعد تشارلز ستايل إن الإيرانيين قدموا موقعين اثنين للبحارة المحتجزين أولهما داخل المياه الإقليمية العراقية.. فيما لازالت إيران تصر على أن البحارة احتجزوا في مياهها الإقليمية. وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قد تحدث يوم أمس عما وصفه /مرحلة مختلفة/ من النزاع بين البلدين.. ملمحا إلى إمكانية اللجوء إلى نهج دبلوماسي أكثر حدة. وقال متحدث بلسان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إنه إذا أخفقت المحادثات.. فإن الحكومة قد تضطر لأن تكون أكثر وضوحا. //انتهى// 1902 ت م