طالب رئيس البرلمان الاوروبي السابق السياسي الاشتراكي الالماني كلاوس هينش معارضي سياسة الاتحاد الاوروبي من دول الاتحاد الغاء عضوية بلادهم في الاتحاد الاوربي.. مشيرا للصحافيين قبيل دخوله مبنى البرلمان الالماني للمشاركة بندوة حول سياسة الاتحاد الاوروبي الاستراتيجية بأن كل دولة عضوة في الاتحاد تعارض وضع تحديثات على البنية التحتية للاتحاد الاوربي وتغييرات جديدة لتطوير مستوى اعمال الاتحاد الاروبي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا فيجب عليها أن تنسحب.. مضيفا ان مطالبة بولندا والتشيك اضفاء الصبغة المسيحية الدينية على الدستور الاوربي يجعل من الاتحاد وكأنه ناد مسيحي وإعلان رئيس وزراء هولندا بيتر بالكيننده رفضه مجددا وضع دستور للاتحاد يضر بوضع تحديثات جديدة على البنية التحتية للاوروبيين.. كما ان على بريطنيا ان تساهم بالاصلاحات التي تريدها فرنسا والمانيا التأكيد لشعبها بأنها ضمن الاتحاد الاوروبي او خارجه معتبرا المعارضين لسياسة الاتحاد الاوروبي عائقا يحول دون تقدم الاتحاد الاروبي على حد قوله. وانتقدت نائبة رئيس الاتحاد الاوروبي مارجوت فالشئورم المستشارة انجيلا ميركيل لإصرارها على اعادة إحياء الدستور الاوروبي.. موضحة بأن الدستور الاوروبي لا يزال غير مفهوم لدى الكثير من شعوب دول الاتحاد الاوروبي.. مشيرة الى ضرورة ان يساهم الاوروبيون بصيغة دستورهم صياغة جيدة ومختصرا أيضا حتى يصبح مستساغا لدى الاوروبيين من أجل قبوله.. وانه بدل الدعوة لهذا الدستور يجب على المستشارة ميركيل التي ترأس الاتحاد الاوروبي حاليا المساهمة بإقناع الاوروبيين وشعوب الاتحاد المساهمة بالمحافظة على البيئة والحيلولة دون تقلبات المناخ التي ستؤدي بزحف الصحراء الى اووربا . // انتهى // 1338 ت م