يشرف اليوم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على افتتاح فعاليات المؤتمر الخامس لمؤسسة القدس العالمية بحضور رئيسي غرفتي البرلمان ورئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز بلخادم وكذا سفراء البلدان العربية والإسلامية المعتمدين بالجزائر. وسيشارك في هذه التظاهرة السنوية حوالي 500 شخصية مسلمة ومسيحية جاؤوا من أربعين دولة عربية وإسلامية وأوروبية منهم الشيخ يوسف القرضاوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس والقاضي فيصل مولوي رئيس مجلس إدارة هذه المؤسسة وقاضي بيت المقدس الشيخ عكرمة صبري ورئيس هيئة علماء العراق الشيخ حارث الضاري والدكتور خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية وكذا الشيخ حسن الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي بجمهورية السودان والقاضي حسن أمير الجماعة الإسلامية في باكستان إلى جانب ممثلي مؤسسة القدس في العواصم العربية وأوروبا وكذا عدد من الوجوه العلمية والسياسية المهتمة بالقضية الفلسطينيةوالقدس الشريف خصوصا. وقد أكد أكرم العدلوني الأمين العام لمجلس إدارة مؤسسة القدس ل //وكالة الأنباء السعودية// قبيل انطلاق أشغال المؤتمر أن /لقاء الجزائر سيتناول بالدراسة والنقاش طيلة ثلاثة أيام المخاطر المحدقة بالقدس الشريف.. وكذا الحفريات الخطيرة التي يقوم بها الإسرائيليون والتي تهدد المسجد الإقصى المبارك من أساسه.. إلى جانب حركة الإستيطان القوية التي يمارسها الإسرائيليون في الضفة الغربيةوالقدس الشريف الذي يعيش في الفترة الأخيرة تهويدا حقيقيا غير مسبوق/. وأضافت مصادر عليمة للوكالة أن المؤتمر سيناقش بكثير من العناية إنجازات المؤسسة في فترة مابين المؤتمرين وتقييم أداء المؤسسات العربية والإسلامية وتلك المتواجدة في أوروبا التي ترتبط بمؤسسة القدس وينتظر أن يخلص المؤتمر الخامس لمؤسسة القدس إلى اعتماد سياسة إعلامية تقوم على خطة علمية مدروسة لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يهدف إلى تهويد القدس الشريف وابتلاع كل ما له علاقة بالقضية الفلسطينية. كما سيصادق المشاركون على الخطة المستقبلية لتحركات المؤسسة على المستويين الإقليمي والدولي. يذكر أن مؤسسة القدس هيئة عالمية مستقلة تضم شخصيات دينية إسلامية ومسيحية وكذا رجال الفكر والسياسة.. وقد تأسست إثر انعقاد المؤتمر القومي الإسلامي الذي احتضنته العاصمة اللبنانية بيروت شهر يناير من عام 2000م وأهم أهدافها الدفاع عن مدينة القدس وحمايتها من مخططات التهويد والإستيطان. وبصفته مشرفا على تنظيم المؤتمر الخامس لمؤسسة القدس أوضح وزير الشؤون الدينية الجزائري أبو عبد الله غلام الله خلال ندوة صحفية نظمت بالمركز الدولي للصحافة أن /استضافة الجزائر لهذا المؤتمر بعد كل من لبنان واليمن تأتي بناء على طلب تقدم به رئيس المؤسسة الشيخ يوسف القرضاوي إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالنظر إلى موقف الجزائر الثابت بخصوص القضية الفلسطينية/. ويرمي هذا المؤتمر على غرار سابقيه حسب وزير الشؤون الدينية إلى توسيع نطاق مناصري فلسطين عبر العالم وكذا بحث أهم السبل الكفيلة بدعم الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد المحتل الصهيوني. // انتهى // 1125 ت م