اعتبرت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس والرئيس الفلسطيني محمود عباس المبادرة العربية التي اقرت عام 2002 قابلة للتطبيق من دون ادخال اي تعديلات عليها. واكدت رايس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مدينة رام الله بالضفة الغربية مساء اليوم عقب اجتماعها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس على صلاحية المبادرة العربية التي أقرت في قمة بيروت عام 2002 للتطبيق حيث انها تتطابق مع رؤية الرئيس الامريكي جورج بوش لحل الدولتين.. نافية ان تكون طلبت خلال اجتماعها مع الرباعي العربي أمس أو خلال اجتماعها اليوم مع الرئيس محمود عباس تعديل المبادرة العربية أو شطب أحد بنودها. وجددت رايس عقب استقبال الرئيس محمود عباس لها في مقر المقاطعة برام الله اليوم رؤية الرئيس الامريكي لحل الدولتين لشعبين قائلة انها اصبحت مطلبا دوليا يؤيدها ويدعمها الجميع.. مشيدة بالجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني في مفاوضاته ولقاءاته مع الجانب الاسرائيلي. واضافت // ان الجميع الآن يدرك وجهات الاختلاف وعلى الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي بمساعدة دولية تقريب وجهات النظر وهذا ما نفعله وفعلناه وحققنا فيه الشيء الكثير مقارنة بين الوضع اليوم وعام 2000 على سبيل التحديد حيث انقطاع الاتصالات بين الفلسطينين والاسرائيليين// . وطالبت رايس بالتحضير الجيد لأي لقاء مستقبلي يجمع الرئيس عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت أو حتى يجمع الأطراف الثلاثة الفلسطيني والامريكي والاسرائيلي اضافة لضرورة التساؤل حول ما يجب فعله لاحراز تقدم. واضافت الوزيرة الامريكية ان لقاء سيجمعها غدا في العاصمة الاردنية عمان مع الرئيس محمود عباس الذي من المقرر ان يغادر اليوم الى الاردن للتحضير للقمة العربية التي تعقد بالرياض أواخر الشهر الحالي وذلك لاطلاع الرئيس عباس على نتائج اجتماعها مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الذي تلتقيه الليلة. //انتهى// 2130 ت م