تقع جيبوتي في الساحل الشمالي الشرقي للقرن الإفريقي. وتحدها إريتريا من الشمال، وإثيوبيا من الجنوب، والصومال من الجنوب الشرقي. وهي تشرف، بالإضافة إلى إثيوبيا واليمن، على مضيق باب المندب ذي الأهمية الاستراتيجية والذي يتحكم في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر. وتفصل جبال المنطقة الوسطى بين السهول الساحلية والهضبة الداخلية. وكمية الأمطار منخفضة نظرا لموقع جيبوتي الجغرافي بين سفحي اليمن وإثيوبيا. ويتميز فصل الصيف بالحرارة وهبوب الرياح الخماسينية من الشمال الشرقي، ومعدل الرطوبة مرتفع على مدار السنة. ونظرا لقلة الأمطار، لا توجد سوى القليل من المناطق المزروعة. وتبلغ المساحة الإجمالية لجمهورية جيبوتي // 23200// كلم مربع وعاصمتها مدينة جيبوتي والمدن الرئيسية علي صبيح و تاجورا و دخيل واللغة الرسمية العربية والفرنسية والعملة الوطنية الفرنك الجيبوتي . السكان بلغ عدد سكان جمهورية جيبوتي حسب إحصاء عام 2004م //780//الف نسمة . الاقتصاد يعتمد اقتصاد جيبوتي على قطاع الخدمات نظرا لما تتمتع به البلاد من موقع استراتيجي ومكانة فريدة في القارة الإفريقية كمنطقة للتجارة الحرة. وتوجد مساحات خضراء محدودة تعتمد على زراعة البن والخضر والفواكه. ولا يزال صيد الأسماك في مراحله الأولى. ويشمل النشاط الصناعي تعبئة المياه المعدنية ومنتجات الألبان. وبفضل الاكتشافات الجديدة للغاز، من المتوقع أن تتمتع جيبوتي بالاكتفاء الذاتي من الغاز وأن تصبح من البلدان المصدرة له. وتعد المصادر الحرارية الجوفية أهم الموارد الطبيعية بما يَعِدُ باستغلالها كمصدر من مصادر الطاقة في المستقبل. والصادرات الرئيسية لجمهورية لجيبوتي الجلود بأنواعها والبن أما الواردات فهي المواد الغذائية و معدات النقل و الكيماويات. // انتهى // 0922 ت م