أكد مصدر دبلوماسي أوروبي في بروكسل اليوم ان الدول الأوروبية تواجه خلافات جوهرية حاليا بشأن التعامل مع زيمبابوي. وقال المصدر الأوروبي ان اجتماعا خاصا سيجري في بروكسل في الرابع من شهر ابريل المقبل لمعاينة هذه المسألة وان بريطانيا التي تقود حملة دبلوماسية منظمة ضد نظام روبرت موجابي في هراري دعت الى إضافة أسماء ثمانية من كبار المسؤولين في زيمبابوي لقائمة المسؤولين الذين سيمنع دخولهم للأراضي الأوروبية وسيتم مراقبة حساباتهم المصرفية. وتقول السلطات البريطانية ان المسئولين الثمانية يقفون بشكل أو بآخر وراء حملة العنف الأخيرة التي شهدتها زيمبابوي. وقال المصدر الأوروبي أن التوجه البريطاني يثر انقسامات داخل المجلس الوزاري الأوروبي وان بعض الدول رأت ان تشديد التعامل مع زيمبابوي هو من صلاحيات الدول الإفريقية وشركاء زيمبابوي في منطقة جنوب القارة بالدرجة الأولى كما تعارض العديد من الدول أي تعليق للمساعدات الأوروبية لهراري لكونها ستطال السكان وليس مسئولي الحكومة كما ان عدة دول ترى تتجنب اي تلويح بالعقوبات ضد أي دولة افريقية لانقاذ القمة الأوروبية الإفريقية الجاري التخطيط لعقدها في أغسطس المقبل في لشبونة عاصمة البرتغال. // انتهى // 1615 ت م