تسيطر أجواء الترقب على الساحة الالمانية حول مصير الرهينتين الالمانيين المحتجزين في العراق في وقت تواصل فيه الحكومة الألمانية جهودها للإفراج عنهما وذلك بعد انتهاء مهلة انذار محتجزيهم للحكومة الالمانية بضرورة الانسحاب من افغانستان. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الالمانية مارتين يجر اليوم مواصلة الجهود للافراج عن الرهينتين / سيدة وابنها / .. لافتا إلى مناشدة الرئيس الالماني هورست كولر ورؤساء المراكز الاسلامية للمحتجزين بالافراج عن الرهينتين .. وموضحا إلى أنه لم يتم التوصل بعد الى معرفة الجهة الخاطفة ومكان الرهينتين. والسيدة المختطفة تبلغ من العمر 61 عاما وهي متأهلة من عراقي ويعمل نجلها البالغ من العمر 20 عاما في وزارة الخارجية الالمانية وسافرا الى العراق لمعرفة أخبار عائلتهما. // انتهى // 1713 ت م