أنهت اللجنة الفرعية لرعاية السجناء والمفرج عنهم واسرهم بالمدينةالمنورة نشاطها السنوي لاعمال اللجنة والاسبوع التوعوي الثالث الذي نظمة اللجنة بالمدينةالمنورة مؤخرا . واوضح وكيل امارة منطقة المدينةالمنورة المساعد لشئون الحقوق رئيس اللجنة الفرعية لرعاية السجاء والمفرج عنهم واسرهم بالمدينةالمنورة الدكتور سند بن لافي الشاماني ان اللجنة قامت بايجاد اليه تعاونية بين فريقي رعاية السجناء واسرهم والمفرج عنهم تتمثل بتعبئة استمارة عن السجين المفرج عنه موضحا به عنوانه ورقم هاتفه وحالته الاجتماعية حيث يقوم فريق المفرج عنهم بمتابعة الحالة وتقديم المساعدات المناسبة وذلك بما اتخذته اللجنة من استقطاع شهري من فاعلي خير لصالح اللجنة وايضا مساهمات من بعض المكاتب الخيرية بالمدينةالمنورة . واضاف الدكتور الشاماني في تصريح لوكالة الانباء السعودية ان اللجنة اقامت وضمن نشاطها السنوي بالتعاون مع مجلس التعليم الفني والتدريب المهني عدد من الدورات للتخصصات المطلوبه لسوق العمل حيث تضمنت الدورات اقسام عدة منها قسم النجارة حيث يتدرب النزيل على أعمال النجارة المختلفة وقسم الحاسب الآلي ويتدرب النزيل على الأعمال الحاسوبية والذي يؤهله حسب تصنيف وزارة الخدمة المدنية للمرتبة الرابعة اضافة الى قسم الخياطة التي يتم تدريب النزيل وفق مقررات يتدارسها النزلاء نظرياً ومباشرة التطبيق العملي لكي يتأهل لسوق العمل وقسم السباكة والكهرباء ويتدرب النزيل في هذا القسم على ما يؤهله أن يتولى مبنى كامل في الأعمال الكهربائية والصحية. وابان انه يتم تقديم تقارير كل ثلاث اشهرللجنة من الفرق الميدانية الخاصة باللجنة وذلك لمعرفة ماتم انجازة من اعمال لكي يتم الوصول الى افضل مايمكن تقديمه للسجناء والمفرج عنهم واسرهم وتذليل الصعوبات والمعوقات للفرق الميدانية. وذكر الدكتور الشاماني ان فرع اللجنة اعد خطة شامله لتفعيل الاسبوع التوعوي الثالث لرعاية السجناء واسرهم للعام الماضي 1427ه والذي رعاه صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينةالمنورة والذي نظمته اللجنة بهدف رعاية السجناء والمفرج عنهم ورعاية أسرهم مع العمل على تطوير برامج الإصلاح داخل السجون وإجراء الدراسات المختصة بهذا الشأن وتهذيب نزلاء الإصلاحيات والسجون وإصلاحهم ومساعدتهم وتذليل المشكلات المادية والمعنوية لأسر نزلاء الإصلاحيات والسجون والإسهام في تقديم الخدمات لهم ومساعدة المفرج عنه ليعودوا أعضاءً صالحين في المجتمع وتحسين بيئة الإصلاحيات والسجون واقتراح البدائل المناسبة ودعم برامج إصلاح السجناء بالوسائل التوعوية كالمحاضرات والندوات والزيارات الدورية وتشجيع السجناء بالإنضمام لها وتهيئة السجناء وتقديم الرعاية اللاحقة لهم بعد خروجهم من السجن وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة برعاية أسر السجناء ومعرفة إحتياجاتهم وتقديم المساعدة الممكنة لهم وتذليل العقبات التي تقف في طريق أبناء السجناء بعد غياب ولي أمرهم وذلك بمساعدتهم مادياً ومعنوياً وتذليل المشكلات التي تقف أمام دراستهم أو عملهم . // انتهى // 1340 ت م