ناقشت ورشة عمل // تدريس الاعلام في الجامعات السعودية // التي تنظمها وزارتي الثقافة والاعلام والتعليم العالي وتستضيفها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مساء اليوم ورقتي عمل الاولى مقدمة من جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية تحت عنوان // الاتجاهات المستقبلية في تدريس الاعلام في الجامعات السعودية // قدمها عميد كلية الدعوة والاعلام الدكتور محمد الحيزان والثانية مقدمة من الجمعية السعودية للاعلام والاتصال بعنوان // دور البحث العلمي التطبيقي في تطوير الصناعة الاعلامية وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة لسوق العمل // قدمها رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور علي بن شويل القرني . وتناولت الورقتان العديد من الجوانب منها استعراض لتصنيف المقررات في الجامعات السعودية والامريكية وطرح العديد من المقترحات التي تشكل الخطوط العريضة لمستقبل تدريس الاعلام وعرض لتجربة قسم الاعلام في جامعة الامام وخطة القسم الجديدة ومبادرات مساندة تدريس الاعلام وتطوير برنامج الدراسات العليا وبرنامج التدريب التعاوني بقسم الاعلام . كما تم عرض تفعيل دور التعليم في توفير الكوادر المؤهلة للعمل في المؤسسات الاعلامية ودراسة حاجة السوق للكوادر الاعلامية المؤهلة . وفي ختام الجلسة المسائية نوه وكيل وزارة الثقافة والاعلام للشؤون الاعلامية الدكتور عبدالله الجاسر في تصريح صحفي بالجهود المثمرة التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية للاعلام والاعلامي وطالب المؤسسات الاعلامية الخاصة بان تقوم بدورها للمشاركة في هذه الورشة للعمل على تأهيل الطالب السعودي في اقسام الاعلام في الجامعات السعودية مشيرا الى ان الورشة ستركز على ثلاثة جوانب وهي العلم الاعلامي كمعرفة والقيم والمهارة والاعلام الالكتروني . وقال الدكتور الجاسر يجب على كل من يعمل في الاعلام السعودي ان يتعامل مع التقنيات كما يجب على خريج الاعلام بان يكون مسلح بالاعلام الالكتروني . وابان وكيل وزارة الثقافة والاعلام للشؤون الاعلامية ان الورشة تناقش كيف تبدأ اقسام الاعلام في الجامعات بالفعل على اختبار الطلبة منذ البداية وتحوير بعض المقررات بحيث تكون اكثر مهنية وطرح فكرة تخصيص ستة اشهر قبل تخرج الطالب كمادة عملية يمارس فيها الطالب العمل الاعلامي في المؤسسات الصحفية والاذاعة والتلفزيون . واضاف ان الورشة تركز على التفكير في اعادة بناء اقسام الاعلام بحيث تكون مخرجاتها تتلائم مع سوق العمل الحالي والمستقبلي الذي سيشهد استثمارات كبيرة في المجال الاعلامي وبذلك تكون الحاجة للكوادر البشرية المؤهلة لتشغيل تلك المحطات والمؤسسات الاعلامية . // انتهى // 0002 ت م