أنهى مؤتمر العمل العربي اعمال دورته الرابعة والثلاثون التي عقدت في الفترة من 10 الى 17 مارس الحالي بمدينة شرم الشيخ المصرية ورأس وفد المملكة العربية السعودية فيها معالي الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي وزير العمل. وعدد المدير العام لمنظمة العمل العربية ابراهيم قويدر ابرز الانجازات التي حققتها المنظمة خلال مسيرتها الماضية التي تولى فيها منصب المدير العام وابرز التقارير التي قدمت الى المؤتمرات والقمم الاقليمية والدولية والاتفاقيات العربية التسعة عشرة في مجالات العمل المختلفة واصدار الاستراتيجية الخاصة بتنمية القوى العاملة واصدار الاستراتيجية العربية للتأمينات الاجتماعية واعلان المبادئ الخاص بالايدي العاملة العربية. واستعرض قويدر ابرز القرارت التي اصدرتها منظمة العمل العربية والتي شملت مختلف المجالات ومن بينها السلامة والصحة المهنية والبطالة وسبل مواجهتها والتوجيه والتدريب المهني وبيئة العمل والخدمات الاجتماعية العمالية وتأهيل وتشغيل المعوقين وتفتيش العمل واعداد المشروع الموحد لقانون العمل العربي والمشروع الموحد لقانون الضمان الاجتماعي. من جانبه اكد رئيس اتحاد عمال دولة الكويت نائب رئيس فريق العمال العربي خالد العازمي في كلمته خلال الجلسة الختامية في المؤتمر انه تم خلال جلسات المؤتمر بحث مختلف قضايا العمل والعمال وسبل تيسير تنقل الايادي العاملة العربية بين الدول العربية لمواجهة مشكلة البطالة وتطوير معايير العمل العربية وبحث دور الاستراتيجية العربية لتنمية القوى العاملة والتشغيل. وقال انه تم مناقشة الانماط الجديدة للتشغيل في حوار موضوعي استهدف التوصل الى حلول تكفل تحديد دور اطراف الانتاج في تدعيم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة التي يعيشها الوطن العربي. من جانبها اكدت وزيرة القوى العاملة والهجرة رئيس المؤتمر بجمهورية مصر العربية عائشة عبدالهادي في كلمتها الختامية على الاهمية الخاصة للاستراتيجية العربية لتنمية القوى العاملة والتشغيل بين الواقع والطموح.. مشيرة الى انها تمثل الاطار العملي والمرجع الاساسي لخطط وبرامج العمل العربي المستقبلي للنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدانه وتحقيق الاستفادة القصوى من كافة موارده بما يكفل ويدعم التعاون والتكامل العربي. واعتبرت الوزيرة المصرية ان تحقيق الحلم العربي المنشود بانشاء السوق العربية المشتركة لن يكتب له النجاح الا اذا خلصت النوايا وتوحدت الارادة وارتفعت الهمم واتسقت المواقف على كافة المستويات داعية الى ضرورة بذل المزيد من الجهود والعطاء من سائر اطراف العمل العربي والوقوف صفا واحدا امام تحديات النظام العالمي الجديد بتكتلاته وتخالفاته الاقتصادية والسياسية. وطالبت رئيسة المؤتمر بضرورة دعم جهود منظمة العمل العربية ماديا ومعنويا بوصفها منظمة تتصدى لكافة قضايا التنمية البشرية والاجتماعية. وجرى خلال الجلسة الختامية أداء يمين القسم من قبل المدير العام المنتخب لمنظمة العمل العربية الدكتور احمد لقمان كم جرى تكريم عدد من الشخصيات العاملة في المؤتمر. // انتهى // 1446 ت م