مازالت مشكلة اللاجئين العراقيين في دول الجوار تثير قلق المنظمات الأنسانية التي تقدم الدعم من خلال برامحها فقد وجه برنامج الأغذية العالمي اليوم مناشدة دولية لدعم عمليته الجديدة التي ترمى إلى توفير معونات غذائية لعشرات الآلاف من اللاجئين العراقيين الفقراء المتواجدين حاليا في سوريا بعد هروبهم من دائرة العنف المتصاعدة في بلادهم. ويخطط البرنامج لتقديم المساعدات إلى حوالي 30 ألف عراقي من الفقراء الذين يحتاجون الى المعونات من أجل تلبية إحتياجاتهم الغذائية الأساسية. وقالت بيبا برادفورد مديرة مكتب برنامج الأغذية العالمي في سوريا إن الذين يغادرون العراق يفعلون ذلك بسرعة كبيرة، ولم يكن لديهم الوقت الكافي لبيع ممتلكاتهم أو لم يجدوا من يشتريها. ونتيجة لذلك يصل اللاجئون إلى سوريا الآن ومعهم القليل من المال وأمامهم فرص محدودة مقارنة باللاجئين الذين سبقوهم إلى هذا البلد. ويعيش معظم اللاجئين الفقراء فى الضواحي المحيطة بدمشق وجوار حلب والقامشلي والحسكة بالقرب من المناطق الشمالية الشرقية للبلاد. حيث يقدر البرنامح تدفق اللاجئين العراقيين بمعدل 40 الف الى 50 الف لاجئ شهريا بالرغم من القيود التي فرضت على الحدود السورية العراقية . تجدر الاشارة ان الاحصاءات المتوفرة لدى المنظمات الدولية حول عدد اللاجئين تشير الى 2 مليون ونصف مليون لاجئ عراقي فروا من دائرة العنف الطائفي الى دول الجوار. // انتهى // 1132 ت م