أكدت دراسة حديثة نشرت فى تونس أن قضاء الليل تحت اضواء متوهجة قد يتسبب على المدى الطويل فى اضطرابات سلوكية وبعض العوارض الصحية. وأفادت بأن الإضاءة الساطعة الدائمة تعوق الغدة الصنوبرية من إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يمنع تشكل النمو السرطاني وتطوره وكلما زادت حدة الضوء في الليل كانت إعاقتها لتركيب الميلاتونين أشد قوة. وأضافت الدراسة أن التلوث الضوئي أصبح جزءا لا يتجزأ من الحياة المعاصرة حيث تتدفق الأضواء على الأشخاص الذين يعملون في نوبات عمل ليلية والطيارين وطاقم الخدمة في الطائرات الذين يضرون الى الانتقال من منطقة زمنية الى اخرى وغيرهم. وذكرت أن الإضاءة غير المنتظمة قد تؤدي إلى اضطرابات النوم والإصابة بأمراض معدية ومعوية وأمراض في الأوعية الدموية وقد تزيد من احتمال الإصابة بمرض السكري.. مشيرة الى ان الجسم البشرى يحتاج الى تغيير منتظم بين الليل والنهارحتى يعمل بشكل طبيعى. // انتهى // 1119 ت م