عقد مجلس حقوق الإنسان التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة دورته العادية الرابعة اليوم في المقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف بمشاركة قرابة 1500 مندوب وبحضور 47 دولة عضو من بينها المملكة العربية السعودية . ويرأس وفد المملكة في أعمال الدورة صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية المساعد للشؤون السياسية رئيس الادارة العامة للمنظمات الدولية . وألقى رئيس المجلس الفونسو دي البا كلمة في افتتاح الدورة رحب فيها بالمشاركين مؤكدا أن المجلس يواجه تحديات كبيرة في وضع آليات جديدة بعيدا عن الإزدواجية في المعايير . ثم القى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلمة قال فيها ان المجلس يتطلب مساعدة الدول لتحقيق أهدافه في رفع الظلم والمعاناة ومراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في كثير من بقاع العالم . ومن جهتها ألقت المفوضة السامية لحقوق الإنسان لويز اربور كلمة أشارت خلالها إلى ان المجلس يفخر وخلال سنة واحدة من تأسيسه بانه قد صادق على اتفاقيتين دوليتين هما اتفاقية الإختفاء القسري واتفاقية الإعلان عن حقوق الشعوب الأصلية كما عقد المجلس ثلاث دورات عادية وثلاثة دورات استثنائية واتخذ قرارات بعضها لم ينفذ في ارسال بعثات تقصي واخرها بعثة تقصي الى السودان ومن قبلها بعثة الى الأراضي العربية المحتلة . ثم ألقت رئيسة الإتحاد السويسري ميشلين كالمي راي كلمة تحدثت فيها عن جهود بلادها باستقبال المفوضية العليا لحقوق الإنسان وما قامت به سويسرا من جهود لوضع تشكيلة مجلس حقوق الإنسان الجديدة . بعدها القى عدد من الوزراء ورؤساء الوزراء كلمات كان من أبرزها كلمة وزير خارجية الأردن عبد الإله الخطيب الذي تحدث عن تضارب حقوق الإنسان مع التوجهات السياسية وقال ان انتهاكات اسرئيل في الأراضي المحتلة لايمكن السكوت عنها .. مؤكدا الحاجة الى ادوات قوية لفرض مبادى احترام حقوق الإنسان . ثم تحدث وزير خارجية المانيا فرانك فالتير شتاينمير الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي داعيا إلى ترسيخ مباديء حقوق الإنسان التي تستلزم تحقيق الأمن والسلم . // يتبع // 2334 ت م