بدأت اليوم بالعاصمة المغربية الرباط أعمال ملتقى عربي حول "تقليص وفيات الأمهات والأطفال", تنظمه وزارة الصحة المغربية بالمشاركة مع صندوق الأممالمتحدة للسكان في إطار جهود تحقيق أهداف الألفية المتعلقة بصحة الأم والطفل, وفي أفق مشاركة الدول العربية في مشروع موحد مبني على الشراكة الاستراتجية ومتابعة المعلومات والتجارب وكذا متابعة النتائج المستقاة من هذا الميدان. ويشارك في الملتقى ممثلون عن كل من دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن وجيبوتي وسورية ولبنان وفلسطين وتونس والعراق والصومال والسودان والجزائر واليمن وموريتانيا بالإضافة إلى المغرب, وسيناقش الملتقى عددا من الموضوعات من جملتها "تقييم وضعية صحة الأم والمواليد الجدد بالمنطقة العربية". وشدد وزير الصحة المغربي محمد الشيخ بيد الله في افتتاحه لهذا الملتقى على أهمية خلق شبكة عربية من أجل التقليص من نسبة وفيات الأطفال والأمهات. كما دعا إلى تبادل أدوات التخطيط التي مكنت بعض الدول من التقليص من وفيات الأطفال والأمهات, مؤكدا على ضرورة إحداث منهجية وبرامج لتقوية قدرات الموارد البشرية العاملة في هذا الإطار. ولفت المسؤول المغربي من جهة اخرى الى أن نسبة الوفيات بالدول العربية عند الأطفال أقل من خمس سنوات في الألف تمثل2 ر19 بلبنان و2 ر20 بسورية و27 بالجزائر و29 بتونس و40 بالمغرب و9 ر101 باليمن و127 بجيبوتي. وفي ما يتعلق بنسبة وفيات الأمهات (لكل100 ألف ولادة حية) أشار الوزير المغربي إلى أنها تبلغ 88 بلبنان و160 بسورية و140 بالجزائر و120 بتونس و227 بالمغرب و570 باليمن و730 بجيبوتي. أما بالنسبة للولادة تحت إشراف طبي فقد أشار إلى أنها تمثل 9 ر89 بالمائة بلبنان و67 بالمائة بسورية و77 بالمائة بالجزائر و90 بتونس و63 بالمائة بالمغرب و16 بالمائة باليمن و79 بالمائة بجيبوتي. واجمع المتدخلون في هذا اللقاء الذي يستمر الى غاية الخامس عشر من الشهر الحالي على أهمية تعزيز الشراكات الاستراتجية لتقليص وفيات الأمهات والأطفال, وذلك عبر تعزيز الموارد البشرية وتوسيع الولوج إلى خدمات صحة الأم والطفل وتحسين تنظيم المرافق الصحية". // انتهى // 1944 ت م