واصل مؤتمر العمل العربي اليوم أعمال دورته ال34 المنعقدة في شرم الشيخ بمناقشة تصورات المدير العام لمنظمة العمل العربية ابراهيم قويدر الذي تنتهي فترة عمله بعد غد لتوفير سيولة مالية تخدم الاغراض الفنية والاستثمارية للمنظمة. وتضمنت التصورات اصدار طابع باسم /منظمة العمل العربية/ يلصق على طلب أذن العمل لكل عامل أجنبى من العاملين فى الوطن العربى أو عند تجديده تكون قيمته دولار واحد يخصص 50 بالمائة منه للانفاق على مشروعات تطوير الاداء وبرامج التدريب التحويلى للعمالة الوطنية بالدولة العربية التي تستضيف العامل الاجنبي تقوم بها المنظمة مع شركاء الانتاج فى الدولة فيما تخصص نسبة ال50 بالمائة الاخرى من ايرادات الطابع لمشروعات استثمارية قومية وانشاء مراكز تدريب مهنى وتدريب وظيفى ومعاهد فنية متخصصة. كما تضمنت التصورات اصدار بطاقة قومية بالتعاون بين المنظمة واتحاد العمال العرب وذلك للعامل العربى المتنقل من دولة عربية الى أخرى ويحدد لها رسم مالى يتم الاتفاق عليه واعتماد مؤسسات التأمينات الاجتماعية منظمة العمل جهة رسمية للتعاون معها لاجراء الدراسات الاكتوارية بدلا من الجهات الاجنية. وتم اقتراح انشاء بنك للتنمية والعمل تموله صناديق الضمان الاجتماعى لدعم المشروعات القومية لايجاد فرص عمل للشباب ودعم الصناعات الصغيرة وانشاء صندوق عربى تساهم فيه الدول العربية كتوفير الدعم للانشطة القومية والمشروعات الاستراتيجية والدخول فى مشاركات مع شركات ومؤسسات النفط العربية وتمويل المشروعات الاستراتيجية المدرجة بخطط المنظمة من قبل صناديق التمويل العربية. وقد اعترضت بعض الوفود على تصورات المدير العام لمنظمة العمل العربية لتوفير سيولة مالية للمنظمة مشيرة الى ان اقتراح اصدار طابع باسم المنظمة للعامل الاجنبى الذى يعمل فى دولة عربية سيدعو الى التساؤل عن الخدمات التى يمكن أن تقدمهاالمنظمة مقابل ذلك كما أن اصدار بطاقة قومية للعامل العربى المتنقل من دولة عربية الى اخرى لاعلاقة للمنظمة بها خاصة وأن تصريحات العمل تصدر عن الدول العربية وليس المنظمة. //انتهى// 1523 ت م