حاصرت القوات الاسرائيلية مقر قيادة المخابرات العسكرية الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية اليوم واعتقلت نحو 18 ناشطا سلموا انفسهم حين طلب منهم الجنود الاسرائيليون ذلك من خلال مكبرات الصوت . وقالت مصادر أمن فلسطينية ان الفلسطينيين المحتجزين اعضاء في كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس وأنهم ايضا اعضاء في أجهزة الأمن الفلسطينية. وزعم الجيش الاسرائيلي ان المعتقلين الثمانية عشر متورطون في اطلاق رصاص على مدنيين وجنود اسرائيليين وفي محاولات خطف اسرائيليين. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي /ان القوات الاسرائيلية طوقت مجمع المخابرات العسكرية حيث كان الرجال يختبئون ودعتهم لتسليم أنفسهم وأعتقلوا واقتيدوا للاستجواب . في حين قالت مصادر امنية فلسطينية ان القوات الاسرائيلية اعتقلت نحو 20 اخرين من أفراد الامن الفلسطيني لا صلة لهم بالنشطاء حيث أكد جيش الاحتلال الاسرائيلي حدوث اعتقالات أخرى وقال انه سيتم اطلاق سراح غير المطلوبين لاسرائيل منهم. ولم يصب أحد في الغارة على رام الله الواقعة شمالي القدس. وقد اتهم مسؤول أمني فلسطيني اسرائيل بانتهاك اتفاق هدنة تم التوصل اليه في عام 2005 تتوقف بموجبه عن تعقب النشطاء الهاربين مما يسمح باستيعابهم في أجهزة الامن الفلسطينية. واكد المسؤول ان أعضاء كتائب شهداء الاقصى باقون /في المجمع/ ليلا لانهم أعضاء فعليين في قوة الامن ولم يكونوا مختبئين . // انتهى // 0029 ت م