أثارت وزيرة الاقتصاد السويسرية دوريس ليوتارد التي تقوم حاليا بزيارة رسمية للنمسا خلال مباحثاتها اليوم مع نظيريها النمساويين وزيري الاقتصاد والمالية مسألة الخلاف الناشب بين سويسرا والاتحاد الأوربي حول الرسوم الضريبية على الثروات للشركات ورجال الأعمال في سويسرا حيث أيدت الوزيرة موقف بلادها خلال تلك المفاوضات . وقالت دوريس ليوتارد / ليس هناك اتفاق تعاقدي أخلت به سويسرا في علاقاتها الضريبية مع رعايا الدول الأخرى للشركات ورجال العمال0 وأيدت الامتيازات التي تمنحها سويسرا في هذا المجال بقولها / إن سويسرا لا تتبع سياسات تمييزية في مجال الجباية الضريبية0 لكن وزيري المالية ويليهم مولتيلير والاقتصاد النمساويين مارتين بارتنيشاين اشارا الى شكوى الاتحاد الأوربي 00موضحين أن المباحثات الجارية في بروكسل حول المسألة تؤكد ان سويسرا خرقت اتفاقيات عام 1972 مع الاتحاد الاوربي لكنهما أضافا ان النمسا تأمل ان تسفر المفاوضات عن نتائج مرضية للجانبين وإيجاد مخرج دبلوماسي لها 0 وكانت اللجنة الاوربية قد مارست مزيدا من الضغوط على سويسرا في قرار تبنته منذ أسبوعين يطالب سويسرا بتعديل انظمتها الضريبية لتتماشى مع الاتحاد الأوربي 0واعتبرت اجراءات سويسرية غير شرعية نتيجة ممارسات بعض الكانتونات بمعزل عن القرارات الفدرالية 0 لكن سويسرا اصرت في مفاوضاتها مع اللجنة الأوربية على ان موضوع الرسوم الضريبية موضوع سيادي وان لكل دولة حق فرض الرسوم بمايتماشى مع مصالحها الاقتصادية0 كما ناقشت وزيرة الاقتصاد السويسرية موضوع استضافة سويسرا والنمسا في عام 2008 نهائيات بطولة اوربا لكرة القدم والترتيبات الجارية لهذا الحدث الرياضي00 وقالت لويتارد ان بطولة اوربا لكرة القدم فرصة مهمة لتسوية مسائل اقتصادية ومالية بين البلدين بعيدا عن الضغوط والمصالح المتضاربة لبعض الدول . // انتهى // 2216 ت م