بدأت اليوم في العاصمة الكوبية هافانا جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة الكولومبية وثاني أكبر جماعة متمردة في البلاد سيعا للتوصل إلى اتفاقيات يمكن أن تؤدي إلى اتفاق سلام دائم. وقد بدأت مناقشات الجولة الخامسة من المفاوضات بين حكومة الرئيس الكولومبي الفارو يوربي وجيش التحرير الوطني /المعروف اختصارا باسم إي.إل.إن/ متأخرة ثلاثة أيام عما كان متوقعا بسبب مشاكل تتعلق بالنقل. وكانت الجولة الأولى للمفاوضات الرسمية بين الجانبين قد بدأت في ديسمبر 2005م. وتجري المفاوضات وراء أبواب مغلقة وفي مكان سري في هافانا وليس في الفندق الذي جرت فيه جولات المفاوضات السابقة. وقد بدأت المحادثات بعد أربعة أيام من اقترح جيش التحرير الوطني وقفا لإطلاق النار مع أكبر جماعة تمرد في البلاد هي القوات المسلحة الثورية لكولومبيا. فعلى الرغم من أن كلا الجماعتين تقاتلان الحكومة إلا أنهما تختلفان أيديولوجيا وتقع اشتباكات عنيفة بينهما أحيانا. وقد أعلن الجانبان المتفاوضان عن آملهما في التوصل إلى //اتفاق أساسي// يمكن أن يؤدي إلى مزيد من المفاوضات لابرام اتفاق سلام. وتسعى الحكومة كهدف أساسي إلى التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار مع المتمردين.. بينما من أهم مطالب جيش التحرير الوطني هو العفو عن المسجونين سواء من المتمردين أو غير المتمردين وزعماء الاتحادات العمالية. // انتهى // 0516 ت م