حذرت دراسة اسرائيلية من زيادة نسبة السكان الفلسطينيين في مدينة القدسالمحتلة بنسبة الضعف عن مثيلتها لدى السكان اليهود مما سيشكل تغيرا جذريا في هوية المدينة المقدسة . وفي تقرير لمركز القدس للدراسات الاسرائيلية اليوم جاء فيه ان نسبة زيادة السكان الفلسطينيين في القدس تشكل ضعف النسبة لدى اليهود اي مقابل كل طفل يهودي يولد طفلين فلسطينيين مما يهدد نسبة اليهود الحالية والتي تبلغ 66 بالمائة من مجموع سكان المدينة البالغ 720 الف نسمة فيما لاتزيد نسبة السكان الفلسطينيين عن 33 بالمائة فقط. وتوقع التقرير ارتفاع نسبة الفلسطينيين الى 40 بالمائة مقابل 60 بالمائة لليهود حتى عام 2020 وانتهاء الاغلبية اليهودية في المدينة بعد سنوات عديدة من هذا التاريخ. وقال الخبراء الذين اشتركوا في اعداد الدراسة البحثية ان نسبة زيادة السكان التي وضعت كهدف من اجل الحفاظ على الاغلبية اليهودية كانت 3.7 بالمائة سنويا لكن من الناحية الواقعية لم تتجاوز نسبة الزيادة 2.7 بالمائة مما يشكل تعارضا صارخا مع السياسة الاسرائيلية الرسمية التي اتبعت منذ توحيد المدينة بعد احتلال القدس العربية عام 1967 والمتمثلة بالحفاظ على اغلبية يهودية واضحة . // انتهى // 2135 ت م