افتتح معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد اليوم ندوة / حماية وترميم المباني الأثرية والتاريخية في المملكة / وذلك بقاعة التوحيد بالمتحف الوطني بالرياض . وعند وصول معاليه لمقر المتحف اطلع على المشروعات التي قامت بها وكالة الآثار والمتاحف ممثلة بالإدارة العامة للمشاريع والصيانة يرافقه صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود نائب وزير التربية والتعليم لشئون البنات . عقب ذلك بدأت فعاليات الندوة حيث قدم مدير عام المشاريع والصيانة بوكالة الآثار المهندس محمد الحمدان عرضاً عن أهم الأعمال التي تقوم بها الإدارة العامة للمشاريع والصيانة والتي تشمل توثيق وتسجيل المباني الأثرية والتاريخية وترميمها وتسويرها ودراسة وإنشاء تصاميم وصيانة المتاحف الحديثة ونظافة المتاحف والمواقع الأثرية والتاريخية ومكافحة الحشرات بهذه المواقع إلى جانب الإشراف على تنفيذ كافة المشاريع وإعداد الميزانية والخطط الخمسية والمستخلصات المالية لمشاريع الوكالة . كما شمل العرض تعريفاً بالمواقع التاريخية الموجودة في المملكة العربية السعودية التي رممت والجاري ترميمها وبيان المبالغ التي تم صرفها لترميم وتجهيز هذه المواقع منذ عام 1393 ه حتى الآن والبالغة 889 ر 805 ر945 ريالا . ثم قدم مدير عام مركز الأبحاث بوكالة الآثار الدكتور ضيف الله الطلحي نبذة عن برنامج تسجيل وتوثيق الآثار المعمول به في المركز والذي يتم من خلاله توثيق جميع المواقع التاريخية بتحديد موقعها الجغرافي وتاريخها ومحتوياتها . اثر ذلك تحدث الدكتور الأستاذ بكلية الآثار والسياحة بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الشارخ عن برامج التعاون الدولي المشترك بين وكالة الآثار والمتاحف والبعثات الدولية مشيراً إلى أن برنامج آثار البحر الأحمر والسواحل والجزر يعتبر أحد المشاريع المشتركة بين الوكالة وجامعة يورك البريطانية . وأستعرض الدكتور الشارخ الخطوات التي قاموا بها مع الجامعة البريطانية للقيام بهذا المشروع مبيناً الأثر الحضاري لمثل تلك المشاريع . عقب ذلك قام معالي وزير التربية والتعليم وسمو نائبه لتعليم البنات بتكريم المشاركين في الندوة . وفي ختام الندوة أدلى معالي معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد بتصريح صحفي أعرب فيها عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز / حفظهما الله / على ما تجده وزارة التربية والتعليم بشكل عام ووكالة الوزارة للآثار والمتاحف بشكل خاص من أهتام ودعم . وثمن معاليه الجهود التي تقوم بها الوكالة في سبيل المحافظة على تاريخ الجزيرة العربية وترميم المباني الأثرية والتاريخية في المملكة والتي منها القصور الملكية التي شيدها الملك عبدالعزيز / رحمه الله / . // إنتهى // 1648 ت م