استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الأوقاف الأعلى الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في مكتبه بالرياض اليوم مجموعة من الطلاب الدارسين ضمن برنامج صندوق أوقاف الراجحي للمنح الدراسية . وفي بداية اللقاء ألقى عضو مجلس صندوق أوقاف الراجحي للمنح الدراسية كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لمعاليه على اتاحة الفرصة للالتقاء بطلبة المنح الدراسية الذين ينتمون إلى عدد من الدول الإسلامية في مختلف القارات مستعرضاً الدور الذي قامت وتقوم به إدارة أوقاف الراجحي لخدمة العلم والعلماء ونشر الدين الإسلامي وبذل الخير ودعم مختلف المشروعات الخيرية والشبابية . بعد ذلك ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الأوقاف كلمة رحب في مستهلها بالطلبة سائلاً الله لهم التوفيق والنجاح في طلب العلم وتحصيله مقدما شكره لإدارة أوقاف الراجحي على الأعمال الخيرية التي يقومون بها . وعد معاليه العمل الخيري الذي يكون في التعليم من أفضل الأعمال ورصيد نامي وباقي واستثمار حقيقي في الإنسان الذي سيؤدي الكثير من الأعمال مؤكداً أن العلم وطلبه والرحلة فيه أمر متقرر عند أهل العلم في التاريخ الإسلامي مستدلا بقوله تعالى // فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون // . وأوضح معاليه أن أن الصحابة / رضوان الله عليهم / رحلوا في طلب العلم كما أن الأئمة والتابعين رحلوا كذلك في طلب العلم مؤكداً معاليه أن الانتقال من بلد إلى بلد لطلب العلم عبادة عظيمة وسنة العلماء وسنة أهل العلم مشيرا إلى أن الإمام محمد بن عبدالوهاب / رحمه الله / رحل إلى مكة وأخذ عن علماءها ثم ذهب إلى المدينة وأخذ عن علماءها ثم إلى البصرة ثم رجع إلى الأحساء وأخذ عن علماءها قبل أن يبدأ الدعوة إلى الله وينشر العلم وينشر الدعوة . وأبان الشيخ صالح ال الشيخ للطلاب أن مجئيهم للمملكة العربية السعودية هي رحلة في طلب العلم حاثاً الطلبة على استغلال وقت الفراغ في طلب العلم والحرص والإقبال عليه وأن يكونوا قادة في الخير حاملين لراية الإسلام . // أنتهى // 1451 ت م