أوصى ملتقى دولي حول التجارب النووية في العالم وفي الصحراء الجزائرية بالمطالبة بتعويض ضحايا التجارب النووية ورفع الحظر عن الارشيف المتعلق بها سيما ما يخص التجارب الفرنسية في الجزائر في أوائل الستينات . وأكد الملتقى في ختام أعماله اليوم في الجزائر على وجوب تنسيق الجهود والتعاون على المستويين المحلي والدولي في مجال تدريب الخبراء وتحديد المناطق الملوثة بالإشعاعات النووية وتنظيفها وردم النفايات المنجرة عنها اضافة الى متابعة المراقبة التقنية بها . وحث الملتقى الذي حضره عدد من الخبراء المحليين والدوليين على تكثيف التعاون بين مختلف الهيئات والمؤسسات والجمعيات العاملة في هذا المجال مع العمل على إلزام الدول المسؤولة عن هذه التجارب في عدد من بلدان العالم بتحمل مسئوليتها والاعتراف بها . من جهته دعا وزير المجاهدين الجزائري محمد شريف عباس الى التفكير في تجنيد الخبراء الذين ساهموا في صناعة الأسلحة النووية لتطهير كافة المواقع الملوثة من الإشعاعات النووية . ويأتي الملتقى على خلفية الانفجارات النووية التي نفذتها فرنسا في منطقة رقان الصحراوية الجزائرية في الثالث عشر من فبراير عام 1960 والتي مازلت آثارها المهلكة تظهر بين السكان وفي مجمل نواحي الحياة في المنطقة المذكورة حتى الآن .// انتهى // 2244 ت م