شدد الألماني هانس غرت بوترينغ الرئيس الجديد للبرلمان الأوروبي على أهمية الدفع بحوار الأديان والحضارات والتقريب بين الثقافات المختلفة داخل وخارج أوروبا كأفضل سبيل لتنجب المواجهة. وأكد بوترينغ في اول كلمة له اما النواب الأوروبيين بمناسبة توليه مهامه رسميا كرئيس جديد للمجلس النيابي الأوروبي خلفا للاسباني جوزيب بوريل انه لا سيبل ولا طريق اخر سوى طريق الحوار والتفاهم الحضاري والديني. وأضاف في حظرة المستشارة الألمانية انغيلا ماركيل ورئيس المفوضية الأوروبية خوزيه بارزو ان القارة الأوروبية هي قارة الديانات السماوية الثلاث وان ابناء هذه الديانات مدعوون للتفاهم والتوافق وان على الاتحاد الأوروبي ان يشجع هذا الحوار ويسهم في إرساء جسر للحوار الفعلي مع شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وتناول بوترينغ في خطابه عددا من الشؤون الأوروبية الرئيسية وفي مقدمتها الإصلاح المؤسساتي وسبل إنعاش الاقتصاد الأوروبي وشؤون دولية متفرقة. كا شدد على أهمية العمل على عدم الخلط بين ما يعرف بإدارة أزمة الإرهاب واحترام اسس الحريات العامة. وقال بوترينع انه يجب وبوضوح إغلاق معتقل غوانتانامو المثير للجدل وانه لا تفاوض في هذه المسألة التي لا تتوافق إطلاقا مع دولة القانون في اوروبا. وبشأن الوضع في الشرق الأوسط اكد رئيس البرلمان الأوروبي على أهمية ان ترتكز أي عملية سلمية في المنطقة على اسس الشرعية الدولية وعلى أساس حق الفلسطينيين في إقامة دولة قابلة للعيش. // انتهى // 1641 ت م